x

السيسي يستقبل وفدًا من الكنيسة الإنجليكية الإنجليزية: لا يوجد تمييز ديني في مصر

الثلاثاء 04-10-2016 18:11 | كتب: محسن سميكة |
السيسي يستقبل وفداً من الكنيسة الانجليكية الإنجليزية السيسي يستقبل وفداً من الكنيسة الانجليكية الإنجليزية تصوير : آخرون

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الثلاثاء، وفداً من الكنيسة الإنجليكية الإنجليزية ضم عدداً من الأساقفة والمطارنة من مختلف أنحاء العالم، من بينهم عضوين في البرلمان البريطاني، يقومون بزيارة القاهرة لحضور اجتماع إقليمي للكنيسة الإنجليكية، حضر اللقاء سفير المملكة المتحدة بالقاهرة.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس رحب بوفد الكنسية الإنجليكية، مؤكداً حرص الدولة المصرية على إعلاء مفهوم المواطنة وترسيخ ثقافة التعددية وقبول الآخر، كما أكد على عدم وجود تمييز في مصر على أساس الدين، فجميع المواطنين يتمتعون بنفس الحقوق وعليهم كافة الواجبات إزاء الوطن، مشيراً إلى أن مصر الجديدة تحرص على تقديم خطاب للإنسانية يعبر عن قيمة المشاركة والعدالة والتعاون والتسامح، وهي القيم التي حث عليها الدين الإسلامي وأوصى بالتعامل بها، حسب بيان الرئاسة.

وأضاف «»يوسف» أن الرئيس تناول أيضًا الجهود التي تقوم بها الدولة في إطار تصويب الخطاب الديني وتنقيته من الأفكار المغلوطة التي تحث على العنف والتطرف والكراهية، مشيراً إلى أن تصويب الخطاب الديني سيستغرق وقتاً طويلاً حتى يتبلور في صورة ثقافة وممارسات.

وقال المتحدث الرسمي إن الأنبا اللورد بول بتلر، أسقف كاتدرائية دورهام بالمملكة المتحدة والمطران الدكتور منير حنا أنيس، أسقف مصر والشرق الأوسط، أشادا خلال اللقاء بحرص مصر على تحقيق السلام والتزامها بإعلاء مبادئ المواطنة ودعوتها للتسامح والتعايش بين الديانات، وأكدا على ما تتمتع به مصر من تاريخ عريق وتأثير قوى على التراث الإنساني، كما أعرب الأنبا اللورد بتلر، عن تطلعه لمواصلة مصر لدورها الحضاري وتقديمها لنموذج للتعايش بين الديانات بمنطقة الشرق الأوسط والعالم بأكمله.

وأشار أسقف دورهام إلى حرصهم على متابعة زيارة كبير أساقفة كانتربري إلى مصر في مايو الماضي، مثمناً الزيارة التي قام بها مفتي الجمهورية إلى لندن وما ساهمت به في تعزيز التفاهم والحوار، كما أشاد عدد من مطارنة الكنائس الانجليكية بجهود مصر في سبيل التصدي للفكر المتطرف والدعوة إلى التسامح وقبول واحترام الأخر، مؤكدين على أن هذه الجهود تساهم بفاعلية في التقريب بين الشعوب والثقافات ومواجهة العنف والتطرف الذي انتشر في عدة مناطق حول العالم خلال الآونة الأخيرة.

وذكر السفير علاء يوسف أنه تمت خلال اللقاء مناقشة سُبل تعزيز الجهود الدولية من أجل نشر قيم التسامح والتعايش، فضلاً عن دعم الجهود الرامية لمناهضة الفكر المتطرف، والعمل على تفادي الانغلاق على الذات ورفض التعرف على ثقافة الآخر.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية