x

شاهد في قضية «أنصار بيت المقدس»: شخصين ومنتقبة اغتالوا الشهيد محمد مبروك

الثلاثاء 04-10-2016 14:19 | كتب: عاطف بدر |
الشهيد محمد مبروك - صورة أرشيفية الشهيد محمد مبروك - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، تأجيل محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، لاتهامهم بإرتكاب 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وتفجير منشآت أمنية عديدة.

وسمحت هيئة المحكمة بدخول أهلية المتهمين وأصطحاب الأطفال، قبل بدء الجلسة، كما استمعت إلى أقوال شهود الإثبات في القضية، وقال أيمن محمد عبدالحميد، والذي أكد أنه شهد واقعة استشهاد المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، وكان يعمل على فرش بمدينة نصر في شارع نجاتي سراج، وبعد العشاء عقب تناوله الطعام ذهب إلى صندوق القمامة لإلقاء بواقي الطعام، وشارع نجاتي سراج هو شارع رئيسي، وهناك سيارات عديدة تركن فيه، وكان فيه سيارتين تركنان على الطريق كل منه في جهة ومتقابلتان«، بحسب قوله.

وأضاف الشاهد: «عقب إلقاء الزبالة واثناء عودتي للفرش، سمعت صوت إطلاق نار كثيف، والعربيات كلها مشيت، وأنا نزلت على الأرض، وبعدها بدقيقة لقينا عربية واقفة في نص الطريق، فذهبنا لنستكشف ما جري، ولقينا واحد مضروب بالنار وواقع على وجهه، واتصلنا بالإسعاف، وجاءت بعدها بنص ساعة».

وتابع مؤكدا أنه كان ينبض عقب الواقعة ولكن عندما جاءت الإسعاف وجدته متوفي، وأنهم عرفوا أنه ظابط عندما قام المسعف بإخراج محفظته، مشددا أنه كان يعرف الشهيد حيث كان زبونه لكنه لم يعرف عمله إلا عقب الواقعة، وأنه لم يري أشخاص عن قرب ولكن إحدى السيارتين كان بها شخصين والثانية بها سيدة منقبة، وكانوا يشيرون إلى بعضهم.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة في حركة حماس (الجناح العسكري لتنظيم جماعة الإخوان) وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية