أكدت مصادر مطلعة أن البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، يمر بوعكة صحيحة «حرجة»، وأشارت المصادر إلى أن مشكلات في التنفس ألمت بالبابا مساء الثلاثاء.
من جهة أخرى أكد القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية أن حالة البابا مستقرة، مؤكداً أنه كان بصحبته منذ دقائق وأنه يتمتع بصحة جيدة.
كانت أنباء قد تواترت على مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة البابا أو أنه في حالة احتضار.
وكان حساباً شخصياً يحمل اسم النائبة السابقة بمجلس الشعب، جورجيت قليني، قد نشر خبراً عن وفاة البابا شنودة الثالث، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، مساء الثلاثاء.
وقال الأنبا مرقص، أسقف شبرا الخيمة، ورئيس لجنة الإعلام بالمجمع المقدس، إن صحة البابا جيدة ولا يعدو ماحدث إلا مجرد إرهاق وتعب، موضحاً أن الشائعات التي انتشرت لا أساس لها من الصحة.
وأضاف المستشار أمير رمزي، عضو لجنة العدالة الوطنية، أن خبر وفاة البابا مجرد «سخافة» وشائعة من نشطاء أقباط لا يراعون الدقة في أخبار حساسة مثل هذا الخبر.
وأضاف ماجد حنا، محامي الكنيسة القبطية، أنه لا يجب أن يأخذ الناس معلوماتهم من مواقع التواصل الاجتماعي.
في المقابل، أكد القمص لوباتير جميل، كاهن مطرانية الجيزة، إجراءه اتصالاً هاتفياً بجورجيت قليني، المتواجدة في أمريكا، ونفت علمها بالخبر، وأكدت له أنها لا تملك حسابا على تويتر.