أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، إن مصر عبر تاريخها الطويل لم تعرف عنفاً أو نزاعاً، وعاش المسلمون والمسيحيون فيها عبر قرون في محبة وود.
أخبار متعلقة
وشدد البابا، خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بمرسى مطروح، على قوة ومتانة النسيج الوطنى المصري. وقال: «مصر أبوها التاريخ وأمها الجغرافيا.. عاش الهلال مع الصليب على الدوام».
حضر المؤتمر الصحفي اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح، والدكتور سالم عبدالعاطى رئيس منطقة مطروح الأزهرية، والشيخ على غلاب الشيخ محمد يونس مدير عام أوقاف مطروح، واللواء مختار السمباري مدير أمن مطروح، والأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح.
وأشاد البابا باستقبال أهالي مطروح قائلا: «يا إخوتي الأحباء عمد ومشايخ وأهالى مطروح الكرام هذه المحافظة جميلة بموقعها وبحرها وتاريخها ولكن جمالها الأكثر بأهلها وشعبها». ودعا أهالي المحافظة إلى التعاون مع مبادرة تسليم الأسلحة غير المرخصة كي تكون المحافظة آمنة.
من جانبه، رحب محافظ مطروح اللواء علاء أبوزيد بزيارة البابا تواضروس الثاني للمحافظة، كما رحب مشايخ وعمد مطروح بزيارة البابا توضروس. وقال الشيخ سعد أبوشيتة العميري، رئيس مجلس العمد والمشايخ بمطروح، نرحب بكم بمحافظة مطروح ونرسل رسالة حب وسلام من على أرض هذه المحافظة. وأضاف: «نحن أسرة واحدة، ولا فرق بين مسلم ومسيحي».
من جانبه، وجه الدكتور سالم محمد عبدالعاطى، مدير عام منطقة مطروح الأزهرية، تحيات الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر للبابا تواضروس. وقال إن «مصر لا تعرف تفرقا لا في الملة ولا المذهب.. انظروا لسائر البلاد وما يجرى فيها من فتن، مصر لا تعرف إرهابا ولا تفرقة بين مسلمين ومسيحيين».
وتعد زيارة البابا تواضروس الثاني لمطروح الزيارة الأولى للمحافظة منذ توليه الكرسي الباباوي.
