قضى مئات الأهالى يومهم، في انتظار انتشال ضحايا مركب الهجرة غير الشرعية، المنكوب على سواحل رشيد، لاستخراج جثامين أبنائهم الذين يعتقدون بوجودهم في قاع المركب، دون جدوى.
ورصدت «المصرى اليوم»، 10 مشاهد من لحظات الانتظار الصعب للأهالى على الشاطئ، حيث يتجمع الأهالى حول الشاطئ مع كل مركب صيد مقبلة لعل يكون فيها جثامين، فيما انتشرت الكمامات بين الأهالى بعد انتشار الروائح الكريهة من الجثث المنتشلة خلال الأيام الماضية، وأعد بعض الأهالى الثلج لاستقبال الجثامين، لتقليل سرعة زيادة تلف الجثث حال انتشالها.
وافترش الأهالى، الأرض داخل السرادق الذي أقيم لخدمة الأهالىن وحوله بينما تواجد عشرات الأهالى على الشاطئ وبين الزراعات، فيما فضل عدد كبير من الأهالى الجلوس في الزراعات وسط النخيل في مجموعات، وتراصت العشرات سيارات الإسعاف في المكان لعدم خروج جثامين، وانتشر العشرات من المسعفين داخل الزراعات في مجموعات يتناولون طعامهم.
وأحضر أهالى برج رشيد، المياه والطعام لتوزيعهم على الضيوف المتواجدين من باقى المحافظات، وأقام الأهالى «نصبة» شاى لتوزيع الشاى على الضيوف، فيما تعالت صراخ الأهالى كل فترة محملين الحكومة مسؤولية تأخير انتشال الجثث.