x

«المصرى اليوم» ترصد أوجاع المواطنين: صدمة كهرباء سبتمبر الزيادات تصل لـ٣٠٠٪

الأحد 25-09-2016 01:20 | كتب: اخبار |
شكاوي الكهرباء شكاوي الكهرباء تصوير : اخبار

طوال الأسبوع الماضى، والحديث لا ينقطع فى البيوت، والمقاهى والأتوبيسات، ومعظم الأماكن العامة والخاصة عن فاتورة كهرباء شهر سبتمبر، التى وصلت مؤخرا إلى المنازل، تلك الفاتورة التى حملت أول تطبيق للأسعار الجديدة بعد الزيادة التى أعلنتها وزارة الكهرباء قبل شهرين.

«المصرى اليوم» رصدت صدمة الأهالى بعد تلقى الفاتورة، ولاسيما أن الزيادات خالفت تصريحات الحكومة، حيث قال معظم الأهالى إن قيمة الفاتورة تضاعفت بنسبة لا تقل عن 100%، وعدد ليس بالقليل منهم أكدوا أيضا أن النسبة تعدت لديهم 200%، وهناك حالات قليلة تجاوزت نسبة الزيادة لديهم أكثر من 300%.

القيم التقديرية وعدم متابعة القراءات سبب ارتفاع الفواتير
شكاوي الكهرباء

مام شركة كهرباء الجيزة، أمسك يوسف مدرس الرياضيات فى مدرسة ابن خلدون الابتدائية بفاتورة الكهرباء فى يده، وحاول أن يستخدم خبرته فى احتساب قيمتها، بعدما نزل من الشركة دون أن يجيبه أحد كيف وصلت زيادة فاتورة الكهرباء إلى أكثر من 400%.المزيد

مكاتب التحصيل: التقديرات عشوائية.. والحل فى العداد الذكى
شكاوي الكهرباء

قضت «المصرى اليوم» 12 ساعة داخل مكاتب تحصيل فواتير الكهرباء بالقاهرة الكبرى، الشكاوى لا تنقطع من ارتفاع الفواتير وعدم وجود متابعة شهرية لقراءة العداد، ووضع قيمة تقديرية لفاتورة الكهرباء لا تتناسب مع حجم الاستهلاك الفعلى، تلك هى أبرز شكاوى المواطنين من فواتير الكهرباء والتى تتلقاها مكاتب الإيرادات والشكاوى التابعة لشركات الكهرباء، بعد أن لجأ البعض إلى الامتناع عن تسديد قيمة الفواتير بسبب ارتفاع قيمتها.المزيد

حملات ترشيد الاستهلاك: شعارنا«وفر لنفسك»
دوه وزير الكهرباء د. محمد شاكر بالمصري اليوم - صورة أرشيفية

خلال اجتماعه برئيس الوزراء شريف إسماعيل ووزير الكهرباء محمد شاكر، طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى فى يوليو الماضى باستمرار الحملات الموجهة لحث المواطنين على ترشيد استهلاك الكهرباء، أملاً فى خفض تكلفة الاستهلاك بقدر يُحقق ضمانة عدم انقطاع التيار الكهربى، فضلا عن الآثار البيئية الإيجابية لترشيد الاستهلاك بوجه عام، جاءت تلك التصريحات قبل نهاية شهر رمضان الذى احتل «ترشيد الاستهلاك» مكانة مُرتفعة بين الرسائل الإعلامية الموجهة تليفزيونيًا.المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية