قتل ما لا يقل عن 12 شخصا بينهم وزير في «الحكومة المؤقتة»، جراء تفجير شخص لنفسه بحزام ناسف في اجتماع بمخفر في مدينة إنخل بمحافظة درعا السورية. كما قتل نساء وأطفال في حرائق ضخمة وقعت في حلب جراء عمليات قصف.
وأفاد شادي الجندي، مسؤول العلاقات العامة في «الحكومة المؤقتة» المنبثقة عن المعارضة السورية، لوكالة الأنباء الفرنسية، بمقتل 12 شخصا على الأقل بينهم وزير الإدارة المحلية يعقوب العمار وإصابة العشرات بجروح جراء تفجير استهدف، اليوم الخميس، تجمعا في افتتاح مخفر للشرطة المحلية في مدينة انخل في محافظة درعا جنوب البلاد.
وأوضح الجندي أن بين القتلى ناشطين معارضين وعسكريين ومسؤولين محليين.
وأشار المرصد إلى ورود أنباء عن مقتل قائد عسكري بارز في فرقة إسلامية جراء التفجير. حرائق ضخمة في حلب وفي حلب تسببت الغارات الكثيفة التي تعرضت لها الأحياء الشرقية في مدينة حلب باندلاع حرائق ضخمة وسقوط قتلى.