أدانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، استهداف قافلة الإغاثة المشتركة المتوجهة إلى منطقة أورم الكبرى في حلب بغارة جوية، ما أدى إلى مقتل 12 من طاقم الإغاثة.
وذكرت المنظمة في بيان لها أن المعلومات رجحت أن طائرة موالية للنظام السوري (سورية أو روسية) قامت بقصف القافلة، ودعا الصليب الأحمر الدولي المشارك في قافلة المساعدات إلى تحقيق دولي في هذه الواقعة التي تدخل ضمن «جرائم الحرب» بموجب أحكام القانون الإنساني الدولي، موضحا بأن الهدنة الهشة المحدودة التي توصل إليها الجانبين الروسي والأمريكي انتكست في ظل عدم تقيد الأطراف المتصارعة بها.
واعتبر البيان أن انهيار الهدنة جاء مخيباً للأمال التي راهنت على قدرة توافق أمريكي – روسي على وضع حد لنزيف الدماء في سوريا وتجاوز التحديات، وفي مقدمتها الغموض الذي يلف الاتفاق الروسي الأمريكي وعدم الإفصاح عنه، بما في ذلك لمجلس الأمن الدولي.
وأشار البيان إلى أنه يأتي ثاني أبرز التحديات في التعددية الهائلة للأطراف ودوافعهم وأهدافهم، فضلاً عن التفتت والتشظي الذي أصاب غالبية الأطراف، وهو ما يعرقل إلى حد كبير فرص إنجاز تسوية سلمية.