تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، عدة قضايا أبرزها حوار الرئيس عبدالفتاح السيسي مع قناة «بي بي إس» الأمريكية، على هامش مشاركته بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
أخبار متعلقة
ووصف السيسي، العلاقات المصرية الأمريكية بالاستراتيجية، وأكد أن السنوات الخمس الأخيرة كانت بمثابة اختبار لاستمرارية تلك العلاقات، وفيما يتعلق بقضية حقوق الإنسان قال، إن الإعلام لا يقدم الحقائق بشكل دقيق كما أنه لا يعكس الواقع في مصر، ولا توجد قيود ولا يوجد ديكتاتور في مصر.
كما التقى السيسى عدداً من رؤساء وزراء الدول العربية والأوروبية، وكان الرئيس التقى مساء أمس، بمرشحى الرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، وهيلارى كلينتون.
في شأن آخر، أكد نائب رئيس الوزراء الروسى أركادى دفوركوفيتش، أن الحظر المؤقت الذي فرض على بعض المنتجات الزراعية المصرية ليس ردا على القيود التي فرضتها مصر على واردات القمح الروسى.
وقال في مؤتمر صحفى، إن روسيا لا تخوض حربا تجارية انتقامية مع مصر، وكانت روسيا فرضت حظرا سيطبق الخميس المقبل على استيراد المنتجات الزراعية من مصر بزعم احتوائها على آفات نباتية ذات خطورة عالية.
فيما وقَّعت الوفود الفنية لمصر والسودان وإثيوبيا، اليوم بشكل نهائى على عقود الدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبى مع المكاتب الاستشارية الفرنسية والإنجليزية، وذلك في احتفالية أقيمت بالعاصمة السودانية الخرطوم. وشهد التوقيع وزراء الموارد المائية والرى للدول الثلاث. وقال وزير الرى محمد عبدالعاطى، إنه حدث تاريخى وأحلامنا أكبر من ذلك، فيما التقى الرئيس السودانى عمر البشير بالوزراء وعبر لهم عن شكره لانتهاء توقيع عقود السد.
وفي الشأن البرلماني، أنهت محكمة النقض اليوم الفصل الأخير من فصول التقاضى بين كل من الدكتور عمرو الشوبكى وأحمد مرتضى منصور، بعد أن رفضت التماس الأول على حكم بطلان عضويته بالبرلمان بدائرة الدقى والعجوزة، وصحة عضوية الشوبكى، الذي قضت محكمة النقض بأحقيته بالمقعد منذ حوالى شهرين. ومن المقرر أن يؤدى الشوبكى اليمين الدستورية في بداية دور الانعقاد.
وفي الشأن الرياضي، شهد الاجتماع الأول لاتحاد الكرة، مفارقات عديدة بعدما فجر عضو الاتحاد مجدى عبدالغنى، مفاجأة من العيار الثقيل في بداية الاجتماع عندما قال: «يا جماعة الجلسة دى ودية.. إحنا ماستلمناش الاتحاد بسبب قرار وزير الرياضة بعدم تسليمنا الاتحاد إلا بعد إجراء تفتيش مالى للمجلس السابق»، وهو ما دفع أبوريدة للتأكيد على قانونية الجلسة، بقوة لوائح الفيفا، وهو ما جعل عبدالغنى يصمت لخبرة أبوريدة كعضو في الفيفا باللوائح، والاستمرار في الجلسة.
وفي الشأن الخارجي، بحثت مجموعة دعم سوريا على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قضية الهدنة السورية.
وقال الأمين العام للأمم المتحده بان كى مون، إن الحكومة السورية هي المسؤول الأول عن العنف في سوريا، ولا يجب أن يقف مستقبل سوريا على رجل واحد، مشيراً إلى أن استهداف قوافل المساعدات الداخلة إلى سوريا عمل جبان، فيما عقد وزيرا الخارجية الروسي، ونظيره الأمريكي قبيل هذا الاجتماع لقاء ثنائيا لمناقشة مسألة الالتزام بالهدنة.
واستمراراً للأزمة السورية، علقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حركة قوافل المساعدات في سوريا، لحين إعادة تقييم الأوضاع الأمنية، بعد تعرض إحدى قوافلها لهجوم دام بالقرب من مدينة حلب، أسفر عن سقوط ما لا يقل عن اثنى عشر قتيلا، وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن ستعيد النظر في إمكانية التعاون مع موسكو مستقبلا. وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن طائرات سورية أو روسية هي التي أغارت على القافلة، فيما نفت وزارة الدفاع الروسية صلتها بالحادث.
