تناولت نشرة «المصري اليوم»، خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأخبار الهامة ولعل أبرزها طلب أمير قطر تميم بن حمد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى بـ«نيويورك».
وقالت النشرة، في أول أخبارها، إن مصادر رسمية، رفيعة المستوى، قالت إن أمير قطر، تميم بن حمد، طلب لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الحادية والسبعين بنيويورك، وأكدت أن العرض تم من خلال مندوبة قطر لدى الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن العرض تكرر لثلاث مرات، وأن مصر رفضت أن يكون اللقاء لمجرد الشو السياسى، وتابعت المصادر أن هناك طلبا تركيا مماثلا، بعقد لقاء ثنائي يجمع السيسى بنظيره التركى، رجب طيب أردوغان.
فيما كشفت مصادر حكومية رفيعة المستوى، أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بدأ مراجعة نتائج زياراته الميدانية التي أجراها لدواوين الوزارات، لإجراء تقييم شامل لعدد من الوزرات الخدمية تمهيدا لإجراء تعديل وزاري، عقب انعقاد الجلسة الأولى للبرلمان بعد عودته في أكتوبر المقبل. وحسب المصادر فإن التعديل سيطال وزراء التربية والتعليم، والتعليم العالي والصحة والزراعة ووزارتين من المجموعة الاقتصادية.
وذكرت النشرة، أن محققون فرنسيون عثروا على آثار لمادة تى.إن.تى المتفجرة على أجزاء من حطام الطائرة المصرية المنكوبة التي تحطمت في مايو الماضى بالبحر المتوسط. ونقلت صحيفة لوفيجارو الفرنسية عن مصادر أن منشأ آثار المادة المتفجرة لا يزال غير واضح وأن السلطات القضائية المصرية لم تسمح للمحققين الفرنسيين بفحص الحطام بالتفصيل، ما أثار خلافا بينهما. في حين نفى مسؤول بوزارة الطيران وجود أي تقارير تؤكد أو تنفى وجود مواد متفجرة بالحطام.
فيما قضت محكمة جنايات القاهرة، بتأييد قرار منع خمسة أشخاص من التصرف في أموالهم، بينهم الناشط الحقوقى جمال عيد، والصحفى حسام بهجت، بشأن اتهامهم في قضية تلقى تمويل أجنبى من جهات خارجية مع رفض قرار التحفظ على أموال زوجاتهم وأبنائهم القصر، في ضوء ما كشفت عنه التحقيقات الأولية من أنهم يتلقون أموالاً من جهات أجنبية وخارجية على نحو مخالف لأحكام القانون.
في إطار متابعة حادث الدهس الذي تعرض له المواطن المصرى عبدالسلام المنجى، وتوفى على أثره في إيطاليا، نقلت النشرة قول القنصل العام بميلانو أحمد شاهين، إنه تم إيفاد بعثة من القنصلية لتقديم واجب العزاء لأسرة المتوفى، فيما أبدى الجانب الإيطالى استجابته الكاملة في هذا السياق، وأوضح أن النيابة الإيطالية تباشر التحقيقات بعد أن استمعت إلى أقوال الشهود من الجانب المصرى والجانب الإيطالى، وتقوم حاليًا بتفريغ محتوى الكاميرات التي سجلت الواقعة.
فيما شهدت مدينة ميونخ الألمانية أكبر تجمع دولى لمناقشة الجديد في علاج مرض السكر ومضاعفاته، بمشاركة أكثر من خمسة عشر ألف شخص ممثلين لمائة وثلاثين دولة، وناقش المشاركون انتشار المرض بمصر، وأعلن الوفد المصرى برئاسة الدكتور صلاح الغزالى حرب، رئيس اللجنة القومية لمكافحة السكر، عن توقيعه بروتوكولاً مع كبرى شركات إنتاج الأنسولين لإنشاء أول مصنع محلى، لمكافحة المرض الذي يصيب سبعة ملايين ونصف المليون مواطن.
وإلى الشأن الخارجى.. الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أكد التزام موسكو بتعهداتها حول الهدنة بسوريا، وأشار إلى أن الولايات المتحدة عاجزة عن الفصل بين المعارضة «السلمية» والإرهابيين، وعلى الصعيد السياسى، ألغى اجتماع مرتقب لمجلس الأمن إثر خلاف روسى أمريكى. فيما أعلن مسؤولون أمريكيون إرسال قوات خاصة لمشاركة القوات التركية في المرحلة الثالثة من عملية «درع الفرات»، وتعد تلك المشاركة الأولى عسكريا لواشنطن وأنقرة في سوريا.