رحبت وحدات حماية الشعب الكردية، الإثنين، باتفاق الهدنة الأمريكي الروسي في سوريا والذي سيدخل حيز التنفيذ بعد ساعات من الآن.
وقالت الوحدات، في بيان لها، إنها تأمل أن يسمح الاتفاق بأن تركز الجهود على قتال تنظيم «داعش» وتهيئة الأجواء لانتقال سياسي.
من جانبها، طالبت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف المعارضة السورية بضمانات حول تطبيق الاتفاق، مشككة بالتزام النظام به، فيما وجهت حركة أحرار الشام، أحد أبرز الفصائل الإسلامية المقاتلة المعارضة، انتقادات لاذعة له.
وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط: «نطلب ضمانات خصوصًا من الولايات المتحدة التي هي طرف في هذا الاتفاق»، مضيفًا: «نريد أن نعرف الضمانات، وآلية تطبيق هذه الاتفاقية، ما هو التصنيف الذي تم اعتماده بالنسبة للإرهاب، وما هو الرد على المخالفات».
وشكك «المسلط» في التزام النظام السوري وروسيا بالاتفاق، مشيرًا إلى أنهما يصنفان كافة الفصائل المعارضة بـ«الإرهابية»، قائلاً إن «رد الهيئة العليا للمفاوضات مبني على المشاورت مع المكونات السياسية وفصائل الجيش الحر».
ويستثني اتفاق الهدنة جبهة فتح الشام، ويفترض أن يبدأ تطبيقه الساعة السابعة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي (16،00 ت غ).