نفت الجمعية الوطنية للتغيير موافقتها النهائية حتى الآن على فكرة «البرلمان الموازى».
وقالت فى بيان أصدرته، الجمعة، إن اجتماعها الأخير ناقش الموضوع من خلال ما قدمه بعض أعضاء الجمعية من أوراق تتضمن تفاصيل إنشاء ومهام وأسلوب عمل هذا المجلس «الموازى»، وبحث الإمكانات العملية لتشكيل هذا المجلس والجدوى القانونية والسياسية من إنشائه، وقررت الجمعية إحالة جميع الأوراق المقدمة من الأعضاء إلى لجنة برئاسة أيمن نور، مؤسس حزب الغد، وتضم 10 أعضاء (6 من داخل الجمعية و4 نواب سابقين بمجلس الشعب)، لبحث الموضوع من كل جوانبه وإبداء تقرير مفصل تناقشه الأمانة العامة لاتخاذ قرارها النهائى. وقال الدكتور عبدالجليل مصطفى، المنسق العام للجمعية، إنه حتى الآن لم يتخذ قراره سواء بالموافقة أو الرفض، وإنه لم يعارض مناقشة الفكرة من حيث المبدأ.
من جانب آخر، تجتمع اللجنة التنسيقية لإعداد صيغة توافقية حول البرلمان الموازى غداً، بمقر حزب الجبهة، ويحضره أيمن نور والدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، والإعلامية جميلة إسماعيل، وعبدالحليم قنديل، منسق عام حركة «كفاية»، وجورج إسحق، القيادى بالجمعية، ومن النواب السابقين: الدكتور محمد البلتاجى، ممثل جماعة الإخوان المسلمين، وعلاء عبدالمنعم، ومصطفى بكرى، وسعد عبود، وحمدين صباحى.
