هو الفقيه عبدالقادر الخطيب واسمه كاملا أبومحي الدين الشيخ عبدالقادر بن عبدالرزاق بن صفر آغا، رئيس عشيرة الصوالح القيسية، وهوعالم دين وفقيه عراقي مولود في 1895 في محلة الفضل ببغداد، ونشأ في عائلة مسلمة مثقفة فوالده عبدالزاق صفر آغا كان معلما في المدرسة الحميدية، فتعلم على يديه القرآن الكريم وأكمل الدراسة الأبتدائية ودخل دار المعلمين وتخرج منها وعين معلما في المدرسة الحيدرية الابتدائية.
أخبار متعلقة
عند نشوب الحرب العالمية الأولى دعي إلى الخدمة العسكرية كضابط احتياط ثم أرسل إلى أستنبول ثم عاد إلى الموصل، فأحتل الأنجليز بغداد، وبقي في الموصل وعين معلما في مدرسة الفرقان وقد درس في الموصل على علمائها، وأجيز بالقراءات من الشيخ محمد أفندي الرضواني وأجيز من الشيخ أحمد عبدالوهاب الجوادي.
وفي 1919 عاد إلى بغداد وأكمل دراسته العلميةعلى يد شيوخ بغداد، ومنهم العلامة عبدالوهاب النائب، والعلامة يحيى الوتري والشيخ عبدالمحسن الطائي، والشيخ قاسم القيسي، والخطاط الشيخ محمد على الدروش الفضلي، والشيخ أمجد الزهاوي، والشيخ عبدالرحمن القرداغي، والشيخ علي الخوجة، والشيخ سعيد الدوري.
ونال الإجازات العلمية من هؤلاء الأعلام وغيرهم من علماء الشام، ومصر، والحجاز، ثم عين خطيبا في جامع الإمام الأعظم في الأعظمية سنة 1929، ثم عمل مدرساً في تكية البدوي، ومدرسا في مدرسة منورة خاتون، ثم مدرساً في الحضرة القادرية، وقد جمع بين الإمامة الأولى والخطابة في جامع الإمام الأعظم ولمدة 40 سنة، وأنتخب رئيسًا لرابطة العلماء في العراق بعد الشيخ أمجد الزهاوي ثم عين مدرساً للقراءات والتجويد في كلية الشريعة في الأعظمية، وقد تتلمذ عليهِ الكثير من شيوخ وعلماء الأعظمية ومن تلامذتهِ الشيخ أحمد حسن الطه وتوفي «زي النهارده» 8 سبتمبر 1969.
