قال الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المجتمعات العربية تشهد حاليًا تغييرات مصيرية تضعها في مفترق طرق تضاعف من التحديات أمامها، حيث إنها تحتاج إلى وقفة تفكير عميق تتعلق بموقعها في العالم اليوم في الوقت التي تزيد فيه التساؤلات حول الديمقراطية والحرية.
جاء ذلك خلال مشاركته في فاعليات مؤتمر «مستقبل المجتمعات العربية: المتغيرات والتحديات» الذي يقام بالمكتبة على مدار يومين بمشاركة الخبراء والباحثين العرب والأجانب لمناقشة أزمات المجتمعات العربية القائمة ووضع سناريوهات وإمكانية حلها على أسس نقدية ومستقبلية.
وشدد «سراج الدين»، في كلمته، على ضرورة امتلاك المجتمعات العربية لرؤية سياسية سلمية حول ماهية المستقبل، مضيفًا: «المستقبل هو ساحة الصراع القادم في العالم بما يحمله من تطور تكنولوجي وحضاري واقتصادي».