إعدام «التوربيني» ومساعده في قضية «أطفال الشوارع»

أسدلت أجهزة الأمن، صباح الخميس، الستار على قضية «التوربيني وأطفال الشوارع»، ونفذت حكم الإعدام شنقا في كل من رمضان عبد الرحمن منصور المعروف إعلاميا بـ«التوربيني» وفرج سمير محمود وشهرته «حناطة» بعد اتهامهما بالقتل العمد لـ8 أطفال والسرقة والشروع فى السرقة وهتك العرض.

وكشفت أجهزة الأمن عن تفاصيل القضية في نوفمبر 2006 بالعثور على جثة طفل في نفق بشبرا الخيمة، وألقي القبض على 7 متهمين بينهم «التوربيني وحناطة» واعترفوا بقتل 8 أطفال في 6 محافظات، وهي القضية التي هزت الرأي العام في ذلك الوقت.

وقال محمد عبد الرحمن شقيق رمضان التوربيني لـ«المصري اليوم» إنه علم بتنفيذ حكم الإعدام في شقيقه ـ 30 سنة ـ في الثانية ظهرا وأن والدته هي أول من تلقت الخبر وأصيبت بصدمة وبإغماء.

وأضاف أنه توجه إلى سجن برج العرب لاستلام جثمان شقيقه ودفنه بمدافن الأسرة في باب النصر، مشيرا إلى أنه ووالدته وشقيقته التقوا رمضان في محبسه الأسبوع الماضي، وكان يرتدي البدلة الحمراء، وقال لهم إن الجميع يعامله معاملة رائعة ولا يرفضون له طلبا وشرح أن شقيقه كان «عادي ومبسوط» ولا يشعر بخوف أو قلق لأنه «مش عارف إيه اللي بيحصل».

كانت محكمة النقض قد أيدت الأحكام الصادرة من محكمة جنايات طنطا الصادرة في 21 يونيو 2007 بمعاقبة رمضان عبدالرحمن منصور وشهرته «التوربيني» وفرج محمود السيد وشهرته «حناطة» بالإعدام شنقا، ومعاقبة مؤمن أحمد عبدالمنعم وشهرته «الجزار» بالسجن المشدد لمدة 40 سنة عن تهمتي القتل العمد والقتل المقترن بالسرقة، ومعاقبة أحمد سمير عبدالمنعم وشهرته «بقو» وحمادة محمد معروف وشهرته «بزازة» بالسجن المشدد لمدة 30 سنة، ومعاقبة محمد شعبان رجب وشهرته «السويسي» بالسجن المشدد لمدة 15 عاما و3 سنوات عن تهمة التزوير لاتهامهم بخطف واستدراج 24 من أطفال الشوارع  واغتصابهم وسرقتهم بالإكراه وقتل بعضهم عمدا، وذلك خلال الفترة من 19 مايو عام 2004 وحتى 17 نوفمبر 2006 بمحافظات الغربية والإسكندرية والبحيرة والقليوبية.