أعلن الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، رفضه القاطع لتدويل إدارة الحرمين الشريفين، موضحًا أن هذا الطرح يمثل باباً جديداً من أبواب الفتنة يجب إغلاقه، ولا يمت للدين أو الإسلام بأي صلة.
وأضاف «هاشم»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «إنفراد»، مع الدكتور سعيد حساسين، على قناة «العاصمة»، أن هذا الطرح هو أمر سياسي ورائه أفواه مشبوهة، وهي دعاوي مغرضة لا أساس لها من الصحة، موضحًا أن السعودية ستخدم المناسك ما دامت على أرضها ولها السيادة عليها فلا يصح أن يزاحمهم أحد.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن السعودية تخدم الحجيج كل عام وتعتني بوفود الرحمن، وتقدم خدامات لا نظير لها .