x

الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر: «الخطبة المكتوبة» فكرة «منكوبة» تغذى الإرهاب

الأحد 31-07-2016 22:50 | كتب: طارق صلاح |
أحمد عمر هاشم أثناء حديثه لـ«المصرى اليوم» أحمد عمر هاشم أثناء حديثه لـ«المصرى اليوم» تصوير : علي المالكي

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن «الخطبة المكتوبة» تعد فكرة «منكوبة»، لأنها تعادى تجديد الخطاب الدينى وتغذى التطرف والإرهاب، وأن علماء الهيئة أجمعوا على رفضها لكونها خطرا كبيرا على البلاد، موضحا أن الأزهر استعاد عافيته بعد فترة ضعف وتراجع مر بها فى الماضى، وأن المؤسسة هى أساس تجديد الخطاب الدينى، لأنه دور أصيل للأزهر، ولا مانع فى قبول المساعدة من وزارة الأوقاف، لافتا إلى أن الوطن سيحقق نهضة دينية قريبا برعاية الأزهر ما يعود على البلاد بالخير.

وأضاف فى حوار لـ«المصرى اليوم»، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى مثال للقائد المؤمن، ومن حسن حظ الشعب أن أرسل الله السيسى رئيسا لمصر، لأنه يخشى الله، مؤكدا أنه لو كان له دعوة واحدة مستجابة لوهبها للرئيس تقديرا وحبا له، مشيرا إلى أن الإفتاء عن غير علم الخطر الأكبر على الدين، وأن التجاوز فى حق آل البيت مرفوض، لافتا إلى أن ثورات الربيع العربى جلبت الدمار والفشل للوطن العربى.. وإلى نص الحوار:


■ بداية هناك تراجع ملحوظ لتواجدكم فى دائرة الأضواء عن الماضى لماذا؟

- أنا متواجد ويذاع لى حديث تليفزيونى كل أسبوع على إحدى القنوات الفضائية، وألقى الخطبة كل جمعة فى مساجد مختلفة، وأمارس عملى فى هيئة كبار العلماء بالأزهر.

■ لماذا رفضت هيئة كبار العلماء الخطبة المكتوبة؟

- الخطبة المكتوبة فكرة منكوبة كان من الممكن أن تعود بالشر على الوطن واستقراره حال اعتمادها، لأنها تساعد على الجهل والتخلف، وتؤدى إلى إهمال الخطيب للبحث والقراءة والإعداد الجيد للخطبة، ويصبح فقط قارئا لكلام مكتوب من غيره، وأتعجب لمبتكرها، كيف لم يفكر فى أن هناك مناطق سكنية تختلف عن بعضها البعض فى الأحداث التى يجب أن يناقشها الخطيب، فخطيب الجمعة مثل الطبيب الذى يشخص الداء ثم يصف الدواء، وعليه أن يكون ملما بآلام ومشاكل الناس فى موقعه، ومصر بلد كبير، وبه محافظات ومدن وقرى متباينة فى عاداتها، ولذا وجب أن نقدم الخطاب المناسب للمكان، بمعنى أن يتم مخاطبة المنطقة بما يناسبها، ووفقا للأحداث، وأعضاء الهيئة أجمعوا على رفضها، لأنها تعمل على تجميد الخطاب الدينى، ما يؤدى لانهياره، لأن إلزام الجميع بورقة واحدة يؤدى إلى تراجع الدعوة الإسلامية، بل يؤسس لتغذية التطرف والإرهاب، ويفتح المجال إلى مبررات المتطرفين بإقناع ضعاف النفوس بأفكارهم، نظرا لعدم وجود أئمة وخطباء ومفكرين، وكان سيتم القضاء عليهم تماما حال تطبيق تلك الفكرة، لأنها ستجعل استقطاب المتطرفين للشباب أسهل، ولذا اتفقنا جميعا على أنها خطر كبير على البلاد.

■ ما مبررات الأوقاف فى محاولاتها إقرار الخطبة المكتوبة؟

- يقولون إن هناك 3 أسباب وراء تمسكهم بهذه الفكرة المنكوبة، وهى أن بعض الأئمة يأخذ وقتا طويلا عن اللازم فى إلقاء الخطبة، والأوقاف ترغب فى ألا تزيد مدتها عن 20 دقيقة، وهذا مردود عليه بإلزام الخطيب بالوقت المعتمد لخطبة الجمعة، والأمر الثانى أن الأئمة يخرجون عن الموضوعات الهامة إلى قضايا ضعيفة غير مناسبة، وبالطبع هذا يمكن معالجته بوجود أئمة أقوياء لهم القدرة على التحدث فى ما يفيد المجتمع، والسبب الثالث يكمن فى أن هناك أشخاصا لهم انتماءات سياسية معينة، ما يدعو لإلزامهم بإلقاء خطبة مكتوبة، ومردود على كل هذه الادعاءات بأنه من الواجب اعتماد خطباء متخصصين معتدلين يتمتعون بالثقافة والعلم، بدلا من إتاحة فرصة لتغيير عقول الناس، وفى الماضى القريب رأينا كيف تم اختطاف المنابر والمساجد بسبب عدم الرقابة على الأئمة.

■ من الذين تقصدهم باختطاف المنابر والمساجد؟

- الإخوان والسلفيين ومن على شاكلتهم وأتباعهم ممن يدعون إلى التطرف وإيجاد الفوضى ومحاربة الاستقرار، وهذا جاء بسبب التساهل فى منح الموافقات الخاصة بإلقاء الخطبة، ولذا وجب دراسة الشخصيات جيدا حتى يتسنى إيجاد أفراد قادرين على خدمة الوطن بشكل آمن بعيدا عن الأفكار الهدامة.

■ ومن أتباع السلفيين والإخوان؟

- أبرزهم يوسف القرضاوى، فهو قريب جدا من الإخوان، والتصق بهم من قديم الزمان، ولا يصح أن يساندهم، وأدعوه إلى الكف عن هذا الفعل، لأنه لا يجنى إلا الضرر، وليعلم أن دعمه للجماعة خطأ كبير، ولا يصح إلا الصحيح.

■ ما رأيك فيما تردد مؤخرا بشأن إجراء مصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان؟

- لا علم لى بهذا الأمر مطلقا، ولم أسمع عنه شيئا، وهذه أمور سياسية أرغب فى الابتعاد عنها لأنها ليست مجالى.

■ هل حدث نقاش بين الهيئة ووزير الأوقاف بخصوص الخطبة المكتوبة؟

- لم يحدث، وفى هيئة كبار العلماء كلنا على كلمة واحدة، وهذه الفكرة معادية للتجديد الذى ننشده فى الخطاب الدينى، ولابد من الوقوف ضدها لمنع إقرارها خوفا مما يمكن أن ينتج عنها، والأمر ليس شخصيا، لكن نحن نتحدث عن مصلحة الناس جميعا.

■ الجميع يتحدث عن أهمية تجديد الخطاب الدينى والواقع يؤكدا أن شيئا لم يتغير حتى الآن لماذا؟

- نحتاج إلى تجديد الخطاب الدينى لأن لكل زمان متطلباته ولغته، ولأن لكل عصر حديثا، وتوجد أمور استجدت فى الحياة، وتيارات ولدت، ونظريات طفت على السطح، ما يستوجب أن يكون الخطاب مناسبا وعلى قدرها، وذلك بأن نسير على المنهج التراثى والدعوة إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، ومن الأهمية أن تجتمع المؤسسات الدينية على هذا الهدف الهام، وعلماء الحديث فسروا أنه فى الماضى القريب عمل الإمام محمد متولى الشعراوى والشيخ عبدالحليم محمود على تجديد الخطاب الدينى.

■ لكن من مجدد هذا العصر؟

- مجموعة من علماء الأزهر، وذلك بتجديد الخطاب الدينى، لأنه لا يمكن أن نحارب الإرهاب والتطرف إلا بمخاطبة العقول والتوعية السليمة ومضاعفة الجهود وتكثيف الدعوة، لأن الخطاب الدينى تراجع فى السنوات الماضية.

■ برأيك ما أسباب تراجع الخطاب الدينى؟

- تراجع بسبب الجمود والكف عن البحث والمعرفة، والميل إلى التسهيل والبعد عن التطوير، وإهمال الحوار الجاد من جانب العلماء والمتخصصين، والدنيا تحتاج إلى العمل المستمر وحكمة الحياة التجديد لا الركود الذى أصابنا، ونحتاج إلى النهوض لما فيه أثر إيجابى يعود على البلاد بالتقدم والازدهار، وهذه الفترة تحتاج إلى خطاب دينى معرفى علمى يبنى ولا يهدم.

■ هل تجديد الخطاب الدينى دور وزارة الأوقاف أم مهمة الأزهر؟

- الأزهر طبعا هو الأساس، ولكن لا مانع فى أن تقدم الأوقاف المساعدة، لأنه عمل ضخم ويحتاج تضافر الجهود، بل يجب أن يشارك الجميع ويقدموا أفكارهم بحيث يمثل الأزهر الشريف المظلة الكبرى لهذا العمل، حتى لا يحدث تعارض أو تخبط ونصل إلى نتائج مرضية فى النهاية.

■ هل تشارك فى تجديد الخطاب الدينى؟

- نعم، كلفتنى هيئة كبار العلماء بالمشاركة، وبالفعل لى الشرف أن أكون أحد أفراد فريق العمل.

■ ما رأيك فى وثيقة الأزهر الأخيرة المعنية بتجديد الخطاب الدينى؟

- وثيقة كاملة وتامة، وتستوعب كل الأمور الخلافية، وسوف تكون إيجابية للغاية، لأنها جاءت عن طريق هيئة كبار العلماء ومجمع البحوث الإسلامية وكبار المفكرين والكتاب والساسة، وأنا متفائل بشكل كبير بها، لأنها حازت على اتفاق الجميع، بما يعنى أنها شملت كل شىء، وهى الآن فى طور المراجعة، وبعدها سيتم إعلانها على الرأى العام.

■ ما تقييمك لأداء الأزهر بشكل عام؟

- مر بفترات ضعف فى الماضى، وكاد أن يتراجع عن دوره العظيم فى خدمة الدين، ما اعتبرته أمرا طبيعيا، لأن كل المؤسسات والهيئات بل والدول معرضة لأوقات يدب فيها الضعف، وهى طبيعة الحياة، أما الآن فالأزهر بدأ استعادة عافيته وقوته، وأتوقع أن يعود مثلما كان منارة العالم الإسلامى وباعث العلم والحضارة، فهو قلب الأمة الإسلامية النابض وقوته تعنى قوتها.

■ لماذا انتشرت الفتاوى الدينية بكثرة فى الفترة الأخيرة؟

- القرآن الكريم حدد أصحاب الفتاوى، وهناك آيات توجب سؤال أهل الذكر للمعرفة، والمقصود بأهل الذكر المتخصصون فى هذا العلم، سواء فى التفسير أو الحديث أو الفقه، وما نشاهده من دخول غير متخصصين على خط الفتاوى، وإقحام أنفسهم بهذا الشكل على الفضائيات والإذاعات والصحف، أمر يؤدى إلى مشاكل عديدة ومن بينها الفهم الخاطئ لبعض الأمور، ونفور الناس من الإقبال على المعرفة، نظرا لضحالة بعض الأشخاص الذين يقدمون الفتاوى، ويجب أن تقدم المعلومة من العالم بها، والرغبة فى تحقيق الشهرة عن طريق جدل تكون نتائجه وخيمة على المجتمع، وتعلمنا أنه يجب على من لا يعرف أن يصمت بدلا من التفسيرات البعيدة عن الحقيقة.

■ ما أكثر الفتاوى التى أزعجتكم؟

- هناك العديد من الفتاوى التى خرجت دون دراية، لأن هذا العلم متاح، وممكن لأى شخص، الأمر الذى خلف مردودا سيئا لتعارضها مع الحقيقة، لكن لا أحب أن أذكر أمثلة الآن، والإفتاء عن غير علم الخطر الأكبر على الدين.

■ ما تفسير ظهور جماعات العنف والتطرف الآونة الأخيرة؟

- يرجع ذلك لنقص إيمانهم وبعدهم عن معرفة أحكام الدين التى تأمرنا بالسلام والأمان، ما أوجد انهيارا أخلاقيا بقلوبهم، ولم يعرفوا أن جميع الأديان السماوية تنهى عن الترويع والقتل وإراقة الدماء، وأن مثل هذه الأعمال تسىء لصورة الدين الذى نهانا عنها تماما، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمؤمن من آمنه الناس على دمائهم وأموالهم وأعراضهم، وديننا الحنيف يدعو إلى الرحمة والتسامح والعطف والمودة، وأعتقد أن من يمارسون العنف هم أعداء للإسلام، ويسعون للإفساد فى الأرض، ويستغلون أشخاصا معدومى الضمير فى تأليب الشعوب على بعضها البعض فى محاولة لإضعاف المنطقة العربية والإسلامية، وهذا أمر واضح أنه مقصود، وعلينا الأخذ فى الاعتبار بأن التماسك قوة، خاصة أن مخططاتهم انحسرت تماما.

■ كيف تابعت ثورات الربيع العربى؟

- الشكل العام لتلك الثورات أنها سيئة للغاية، وترتب عليها قتلى وجرحى، فضلا عن تهجير أسر بكاملها، وفقدت عائلات أولادها وعائلها، وخلفت أيتاما وعاهات كثيرة، ورجعت بالأوطان إلى الخلف، ولم تتقدم أى دولة من الدول التى شهدت ثورات خلال الفترة الأخيرة، وأنا شخصيا لست معها أبدا، وأرى أنها جلبت لنا الدمار والفشل، وبدا منها محاولات تقسيم المنطقة بواسطة خطة محكمة موضوعة من أعدائنا حتى يسهل لهم السيطرة التامة على مقدراتنا وأرضنا، ومن الضرورى تفويت الفرصة عليهم بالاتحاد والتماسك والتصدى لمحاولاتهم البائسة.

■ وماذا عن مصر منذ ثورة يناير حتى الآن؟

- مصر الآن أفضل، نظرا لقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أحسن الظن به، لأنه يخشى الله، ومن حسن حظ البلاد أنه حاكمنا، فهو مثال للرئيس الحكيم والقائد الناجح، ودائما أدعو له، ولو كان لى دعوة واحدة مستجابة لوهبتها للرئيس لأنه رئيس مؤمن.

■ هل التقيت الرئيس عبدالفتاح السيسى من قبل؟

- نعم، وحدث ذلك قبل أن يتم انتخابه رئيسا للبلاد، أثناء فترة ترشحه للرئاسة، وكنت ضمن مجموعة من علماء مسلمين ومسيحيين وعدد من الشباب، وجلسنا للنقاش والحوار، وكان إيجابيا معنا، واستمع لنا، وقال إنه يحب أن يعرف ما يفكر فيه الحاضرون، وظهر ودودا وعلى خلق، وانتهى اللقاء والجميع سعيد بالمقابلة.

■ هل من الممكن المقارنة بين الحركة الدينية فى البلاد حاليا وفى الماضى؟

- لم تتغير كثيرا، لكن ربما أصابها بعض الركود، وأرى أن هناك نهضة دينية برعاية الأزهر والمؤسسات الدينية الرسمية سوف تعود على الوطن بالخير، وأثق أن مصر ينتظرها مستقبل مشرق بسواعد أبنائها كما عودتنا دائما، وعلى مدار الزمان نجدها تنهض بعد كبوتها لتنطلق نحو العالمية، ونحن الآن وضعنا أقدامنا على طريق التقدم.

■ تطفو على السطح أحداث بين المسلمين والأقباط ويحلو للبعض وصفها بالفتنة الطائفية لماذا؟

- الفتن الطائفية مخالفة للإسلام، والقرآن الكريم أكد لنا ذلك، والأحاديث النبوية طالبتنا بحسن المعاملة مع الإخوة الأقباط، والفتنة جريمة وذنب لمن يحاولون إيجادها لأنها تمزق وتدمر الأوطان وتجعلها ضعيفة، ولا يوجد إنسان عاقل يمكن أن يرضى بالتفرقة بين أبناء البلد الواحد، فنحن جميعا أبناء أرض واحدة وحضارة واحدة، ولا يمكن تجزئتها، وديننا الحنيف نهانا عنها، لأن الفتنة يركض وراءها أصحاب نفوس مريضة وأخلاق متدنية، وهى أياد خفية ترغب فى تمزيق المجتمع بحروب أهلية تدمر الوطن.

■ برأيك من يقف وراء إشعال الفتنة الطائفة بين أبناء الشعب؟

- الراغبون فى انهيار مصر، وهم مجموعات فى الداخل والخارج ويعملون معا لتحقيق أهدافهم الخبيثة، ولن يتمكنوا أبدا، لأن الله يحمى مصر، والشعب يقف بالمرصاد لهذه الحيل والألاعيب التى سوف تنقلب على أصحابها، لأنه لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، وأدعو المسلمين والأقباط إلى الاتحاد كما تعودنا دائما، فالتاريخ يؤكد أننا شعب واحد لنا تضحيات وبطولات معا لن تنسى أبدا.

■ كيف يمكن القضاء على الاشتباكات الطائفية؟

- الدعوة إلى حوار مجتمعى إسلامى مسيحى، يضم كل المخلصين والمؤثرين من الطرفين، على أن يكون مزيجا من الشباب ورجال الدين، إضافة إلى إفساح المجال للحديث بكل حرية، وكل يقول أفكاره، ومشكلاته، وكيفية التطبيق، وآليات الحل، ويبقى الحوار مفتوحا لمدة طويلة لنصل إلى رضاء شبه كامل وتام من الطرفين، فضلا عن ضرورة مشاركة رجال القانون فى الأمر، لتوضيح كيفية التعامل مع هذه المشكلات التى باتت تؤرق الجميع، وأرى أننا إذا فعلنا هذا بجد ومثابرة فمن الممكن أن نصل إلى حل جذرى ينهى الأزمة.

■ ماذا عن الخلافات المستمرة بين السنة والشيعة؟

- من الأهمية أن نؤكد على عدم تكفير من يقول لا إله إلا الله، والمشاحنات والخلافات التى تدب بين فترة وأخرى بين السنة والشيعة، أعتبرها فتنا، لأن الإسلام يدعونا إلى الاتحاد لأنه القوة، ولا يجوز بأى حال من الأحوال أن نجد شخصا يكفر آخر، ويقول عليه إنه شيعى أو سنى، فهذا خطأ كبير، أما حال التطاول على آل البيت أو السنة أو إنكار معلومة من الدين بالضرورة ومن الواجب أن يكون لنا موقف موحد ومحترم كما تعلمنا من الدين، عن طريق العلماء والمؤسسات الرسمية ليكون الرد قويا ومؤثرا وكاشفا للأخطاء، وأقول لمن يحاول إشعال حروب بين السنة والشيعة، إن هذا أمر مرفوض وحرام.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية