أعرب رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية، البروفيسور إسحاق بن يسرائيل، عن قلقه من تداعيات انفجار صاروخ كان يحمل القمر الصناعى الإسرائيلى «عاموس 6»، الخميس الماضى.
أخبار متعلقة
وقال «بن يسرائيل» إن التداعيات ستشمل خسائر اقتصادية ودعائية كبيرة للصناعات الفضائية الإسرائيلية، التي توقع أن تتعطل طوال العامين المقبلين أو الأعوام الثلاثة المقبلة.
وأعلنت شركة سبيس إكسبلوريشن تكنولوجيز «سبيس إكس» إنها ستنقل رحلاتها من فلوريدا إلى موقع ثان شبه كامل بعد الأضرار التي لحقت بمنصتها لإطلاق الصواريخ نتيجة انفجار صاروخ تابع لها.
وقال هانك برايس، المتحدث باسم إدارة الطيران الاتحادية، إن الإدارة أرسلت 7 أشخاص إلى فلوريدا للإشراف على التحقيق في هذه الكارثة.
وتشترط الإدارة التي تشرف على إطلاق الصواريخ التجارية في الولايات المتحدة، تعليق رحلات «سبيس إكس» إلى أن يتم إعلان نتائج التحقيق.
وإذا ثبت وجود عيب في الصاروخ فإن ذلك قد يتطلب تغييرات في أسطول صواريخ «سبيس إكس». وبعد انفجار صاروخ لشركة «سبيس إكس» في يونيو 2015 أُجل البرنامج 6 أشهر إلى حين تغيير دعامات بها عيوب في صواريخ «فالكون 9»، التي يعادل ارتفاع الصاروخ منها ارتفاع مبنى من 20 طابقاً.
ومازال يجرى تقييم الأضرار التي لحقت بمنصة إطلاق صواريخ «سبيس إكس» في قاعدة القوات الجوية في كيب كنافيرال.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن انفجار الصاروخ «فالكون 9»، وعلى متنه القمر الصناعى الإسرائيلى «عاموس 6» أسفر عن تدمير القمر وخسائر اقتصادية ودعائية هائلة لصناعة الفضاء الإسرائيلية. ويجرى التحقيق في سبب الحادث الذي دمر قمراً صناعياً إسرائيلياً بلغت تكلفته 200 مليون دولار، فيما تم تعليق أكثر من 70 مهمة على متن صواريخ فالكون، تزيد قيمتها على 10 مليارات دولار.
ويزن القمر الإسرائيلى 5.5 طن، وكان من المنتظر إطلاقه في رحلة فضائية تستغرق 11 يوماً للثبات عن خط 5 درجات غرب، لتغطية الاتصالات بمناطق في 14 دولة أفريقية، ونقل معلومات بنظام «وايد باند» بمعدل مرتفع يتراوح بين 26.5 وحتى 40 جيجا هيرتز.
وسبيس إكس، شركة إسرائيلية يملكها إسرائيلى يدعى إيلون ماسك، تأسست في الولايات المتحدة عام 2002، وهى شركة شقيقة لشركة صناعة السيارات الكهربائية «تسلا موتورز» وشركة الطاقة «سولار سيتى».
