استهدفت غارات جوية مكثفة مناطق تحت سيطرة المعارضة السورية في محافظة حماة، أمس، بعد أن سيطرت عليها المعارضة من القوات الحكومية، ما أسفر عن مقتل 17 شخصًا على الأقل، فيما أعلنت الأمم المتحدة في تقرير، الخميس، أن تواصل استخدام القنابل العنقودية المحظورة بشكل «مكثف ومتكرر» في سوريا واليمن، ما نتج عنه سقوط أكثر من 400 ضحية في 2015، يشكل المدنيون 97% منهم والأطفال أكثر من ثلثهم.
وكشف التقرير عن توافر «أدلة قاطعة لاستخدام روسيا قنابل عنقودية في سوريا وأو مشاركتها المباشرة إلى جانب القوات السورية في هجمات استخدمت فيها قنابل عنقودية، خصوصًا في حلب وحمص وإدلب»، وأشار التقرير إلى ظهور نماذج جديدة من هذه الأسلحة منذ بداية التدخل العسكري الروسي في أكتوبر 2015.
وذكرت وكالة إدارة الكوارث التركية «أفاد»، الخميس، أنها بدأت العمل لإيصال مساعدات إلى بلدة جرابلس الحدودية السورية، وأكدت تركيا استمرارها في إرسال التعزيزات العسكرية لحدودها مع سوريا، وأوضحت مصادر عسكرية تركية أن مختصين بتفكيك الألغام، يواصلون إبطال مفعول ألغام زرعها «داعش» في جرابلس قبل انسحابه من المدينة.