أشادت الدكتورة هدي بدران رئيس اتحاد نساء مصر، بموافقة البرلمان على تغليظ عقوبة ختان الإناث، والذى ينص على أن يعاقب بالسجن من 5 إلى 7 سنوات كل من قام بختان لأنثى، وتصل العقوبة للسجن المشدد إذا نشأت عنه عاهة مستديمة، مؤكدة أنه قرار حكيم وجيد لكن تأخر كثيرا، وجاء بعد أن فقدت العديد من الفتيات أنوثتهن تحت دعوي العفة والطهارة.
وقاالت لـ«المصري اليوم» إن تعديلات القانون ونقل التعامل مع قضية ختان الإناث من جنحة إلى جناية يعد نقلة نوعية ورداع لكل من تسول له نفسه ارتكاب هذه الجريمة سؤاء من قبل الأطباء أو الداية أو الأهل باعتبارهم شركاء في الجريمة.
وأضافت أن الختان يمثل انتهاكاً جسدياً ونفسياً تجاه الفتاة، ولا علاقة له بالدين، وقد شهدنا حالات وفاة لفتيات بسبب الختان مؤخرا بسبب هذه العادة، ونأمل أن يكون هذا القانون رداعا لبعض الأسر التي تتبع الفكر الإخواني والسلفي الإرهابي في تختين بناتهن باعتبار أن الختان طهارة وعفة، مشددة على اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي طبيب يقوم بالختان.