x

أردوجان: ملتزمون باتخاذ التدابير اللازمة ضد «قوى الشر» في الداخل والخارج

الإثنين 29-08-2016 21:45 | كتب: الأناضول |
رجب طيب أردوجان، رئيس الوزراء التركي و زعيم حزب العدالة و التنمية ذي الخلفية الإسلامية، يخاطب أعضاء البرلمان التركي خلال جلسة استثنائية للبرلمان، أنقرة، 1 يونيه، 2010. «لابد من معاقبة إسرائيل على المذبحة الوحشية التي ارتكبتها إزاء قافلة المساعدات التي كانت في طريقها إلى غزة»، وفق أردوجان في حديثه. حذر أردوجان، كذلك، خلال خطابه الدولة اليهودية من اختبار صبر تركيا إزاء ممارساتها، كما طالب الزعيم التركي المجتمع الدولي بالوقوف أمام إسرائيل و مساء - صورة أرشيفية رجب طيب أردوجان، رئيس الوزراء التركي و زعيم حزب العدالة و التنمية ذي الخلفية الإسلامية، يخاطب أعضاء البرلمان التركي خلال جلسة استثنائية للبرلمان، أنقرة، 1 يونيه، 2010. «لابد من معاقبة إسرائيل على المذبحة الوحشية التي ارتكبتها إزاء قافلة المساعدات التي كانت في طريقها إلى غزة»، وفق أردوجان في حديثه. حذر أردوجان، كذلك، خلال خطابه الدولة اليهودية من اختبار صبر تركيا إزاء ممارساتها، كما طالب الزعيم التركي المجتمع الدولي بالوقوف أمام إسرائيل و مساء - صورة أرشيفية تصوير : أ.ف.ب

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوجان، إن بلاده لا تميز بين المنظمات الإرهابية، وهي ملتزمة باتخاذ جميع التدابير في الداخل وفي المناطق، التي تؤوي إرهابيين داخل أراضي دول الجوار، لضمان سلامة المواطنين وأمنهم.

جاء ذلك في رسالة نشرها، اليوم الإثنين، بمناسبة ذكرى «عيد النصر»، الذي يصادف 30 أغسطس من كل عام.

وأضاف: «سنواصل نضالنا متحلين بروح الوحدة والتكاتف والتضامن، غير آبهين للهجمات الغادرة التي تشنها المنظمات الإرهابية الساعية لإحباط المسيرة المباركة لبلدنا»، مؤكّدًا أن تركيا «ستلحق الهزيمة بتلك العصابات الخائنة».

ولفت الرئيس التركي إلى أن هذه المناسبة ينبغي أن تشكل عبرة «للمنظمات الإرهابية وقوى الشر التي تسعى لاستهداف وحدة بلدنا ووجوده على هذه الأرض».

وشدد أردوجان على أن الموقف الثابت والأبي، الذي أبداه الشعب التركي في مواجهة محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو الماضي، كشف بما لا يدع مجال للشك أن روح الإباء والتصدي والذود عن حياض الوطن لا تزال تعيش في ضمير ووجدان الشعب التركي.

ونوه إلى أن عملية جرابلس «درع الفرات» التي أطلقت يوم 24 أغسطس الجاري بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، عكست التزام وإرادة الدولة التركية، مشيرًا أن العمليات الجارية في سوريا مستمرة حتى إنهاء التهديدات القادمة من المنظمات الإرهابية، مثل «داعش» والذراع السوري لمنظمة «بي كا كا».

ودعمًا لقوات الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس الجاري، حملة عسكرية في مدينة جرابلس، تحت اسم «درع الفرات»، تهدف إلى تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية، وخاصة تنظيم «داعش» الذي يستهدف الدولة التركية ومواطنيها الأبرياء.

وتأتي الحملة العسكرية في إطار حقوق تركيا الناجمة عن القوانين الدولية، وحقها المشروع في الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، والقرارات الأممية الصادرة بشأن مكافحة تنظيم «داعش».

وفي غضون ساعات من بدء العملية، مكّنت العملية العسكرية «الجيش السوري الحر» من طرد تنظيم «داعش» من جرابلس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية