ألتقى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، الرئيس الجديد للجامعة الأمريكية بالقاهرة، فرانسيس ريتشاردوني، بحضور الدكتور عمرو عزت سلامة، مستشار الجامعة.
وعمل «ريتشاردوني» سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر في الفترة من 2005 إلى 2008.
وقال السفير حسام القاويش، المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن رئيس الوزراء تقدم بالتهنئة لـ«ريتشاردوني» على توليه هذا الموقع، مشيداً بالدور الذي تقوم به الجامعة الأمريكية في تقديم نموذج تعليمي رائد، وبرامج متنوعة لتنمية القدرات، وإعداد خريجين يمتازون بالثقافة العالية والمستوى العلمي المتميز الذي يثري مجالات البحث العلمي.
كما شدد رئيس مجلس الوزراء على عمق العلاقات التي تربط بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، وتطلع الجانبان لتعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تحقق المصالح المشتركة للبلدين.
وأضاف «القاويش» أن رئيس الجامعة الأمريكية توجه بالشكر لرئيس الوزراء على إتاحة الوقت لهذا اللقاء بعد فترة وجيزة من توليه رئاسة الجامعة، مشيراً إلى أن ما حققته مصر من استقرار خلال هذه المرحلة له دور أساسي وفاعل في تحقيق برامج التنمية الإقتصادية والاجتماعية. كما أكد استمرار الجامعة الأمريكية في العمل على تقديم خريجين مصريين مزودين بالمهارات والخبرات على النحو الذي يتسق مع احتياجات مصر، والبرامج الحكومية التي يتم تنفيذها في الوقت الراهن.
وشدد على إيلاء الجامعة اهتماماً كبيراً بملف البحث العلمي وتعزيز التعاون مع مصر في البرامج البحثية، منوهاً إلى أن خريجي الجامعة الأمريكية بالقاهرة يساهمون بدور كبير في التعريف بالوجه الحضاري والثقافي المصري، بما يعمل على جذب السياحة الأمريكية إلى مصر.
