قال مركز استكشاف الفضاء الصيني إن علماء تمكنوا من ابتكار تصميم جديد لمسبار يعتزم إرساله إلى المريخ عام 2020.
ويهدف المسبار الصيني الجديد من دراسة تضاريس المريخ وتربته، وتحليل هوائه وبيئته، في خطوة جديدة لمحاولات الصين المستمرة لإثبات قدرتها في مجال استكشاف الكواكب.
ويبعد كوكب المريخ عن الأرض بنحو 400 مليون كيلومتر، ما سيجعل مهمة المسبار الجديد صعبة للغاية، بسبب ضعف ضوء الشمس الذى يصل للمريخ، ما سيعنى أن إمدادات الطاقة للمسبار الجديد ستكون أصعب بكثير.
كانت الصين قد أعلنت في فبراير الماضي نيتها تأسيس محطة فضائية دائمة، على غرار المحطة الفضائية الدولية، مشيرة إلى أنها ستطلق المحطة- التى تضم معملين ووحدة إعاشة رئيسية- في 2020.
وبحسب وكالة شينخوا، سيطير مسبار المريخ في الفضاء لمدة نحو سبعة أشهر بعد انفصاله عن الصاروخ، ثم يتم القبض عليه من قبل المريخ، وبعد ذلك ينفصل الجهاز المحيطي عن جهاز الهبوط لدخول مدار المريخ وأداء مهمة استكشاف المريخ، كما يوفر خدمة الاتصالات التتابع لجهاز الهبوط، وذلك يتطلب الأخذ بعين الاعتبار احتياجات التحليق والهبوط كليهما خلال عملية تصميم المسار.
ودعا الرئيس الصيني «شي جين بينغ» علماء بلاده في وقت سابق إلى تحويل الصين إلى «قوة فضائية» ما أعطى لأبحاث تكنولوجيات الفضاء دفعة قوية.
ونشرت الصين، الخميس الماضي، مجموعة من الصور الملتقطة من قمرها الصناعي الجديد، الذى يملك تقنية جديدة للتصوير الراداري بكاميرا ذات فتحة اصطناعية تبلغ دقتها مترًا واحدًا، والمتخصص في تغطية الأحوال الجوية للأرض على مدار الساعة وتقييم آثار الكوارث المناخية.
