x

وزير الثقافة ينفي تصريحات بشأن «الأزهر»: حزين على حال الصحافة

الأحد 28-08-2016 12:24 | كتب: أحمد يوسف سليمان |
المصرى اليوم تحاور«حلمى النمنم»،وزير الثقافة - صورة أرشيفية المصرى اليوم تحاور«حلمى النمنم»،وزير الثقافة - صورة أرشيفية تصوير : فؤاد الجرنوسي

نفى حلمي النمنم، وزير الثقافة، ما قد نُسب إليه من تصريحات عن الأزهر بأنه سبب العنف والإرهاب، مشيرًا إلى أن من يقول ذلك فليتوجّه إلى أي مكتبه ويبحث عن كتاب «الأزهر.. الشيخ والمشيخة» الذي صدر له في 2011.

وأوضح وزير الثقافة، في حواره مع الإعلامي محمد عبد الرحمن، على فضائية سي بي سي إكسترا، أمس، أنه حزين على ما وصلت إليه الصحافة كونه كاتبًا صحفيًا في الأساس، مؤكدًا أن هاتفه مُتاحًا في كل الأوقات ولم يكلّف أحد نفسه ليتأكّد من صحّة تلك التصريحات، مُشيرًا إلى واقعة بأن هناك بوابة إخباريّة لجريدة عريقة، نشرت له 3 حوارات، دون أن يلتقي بأي صحفيّ من جهتها.

وذكر «النمنم» قصّة وهو في مجلّة المصوّر، عندما كان مكرم محمد أحمد، رئيس تحريرها، بأن صحفيًا كان على وشك التعيين، لكن خبرًا كاذبًا له، أجّل قرار تعيينه عامين.

وقال وزير الثقافة، إن حال الصحافة المصريّة في تراجع، مشيرًا إلى أن على المجلس الأعلى للصحافة، ونقابة الصحفيين، والمؤسسات القائمة على صناعة الصحافة المصريّة، أن تعمل على النهوض بالصحافة، وتدريب الأجيال الجديدة، مضيفًا أنه بعد ثورة يناير، خاصة بعد 11 فبراير ظهر ما يسمى المطالب الفئويّة، وأصابت مؤسسات الدولة ومنها المؤسسات الصحفيّة.

وتطرّق وزير الثقافة إلى قضيّة تشويه التماثيل في الميادين العامة، وأشار إلى أن الأمر راجع إلى المحليّات في المقام الأول، مُضيفًا أن رأي الوزارة وقطاع الفنون التشكيليّة استشاريًا في هذا الأمر، موضحًا أنه يجب أن يكون هناك ما ينص على عدم ترميم أو إقامة أي تمثال إلا بالرجوع لقطاع الفنون التشكيليّة.

وأوضح وزير الثقافة أن الوزارة ستفتتح 3 قصور ثقافة نهاية الأسبوع الجاري، بالإضافة إلى افتتاح قصر ثقافة الأنفوشي بعد ترميمه خلال أيام، وتمكين أجيال جديدة من المتخصصين بقصور الثقافة، مُشيرًا إلى أنه يجب أن يوجد بكل محافظة قصر أو اثنان على الأقل، يعملان بكفاءة.

وأشار إلى أن مكتبه مفتوحًا أمام أي حالات من المُبدعين ممن يحتاجون علاجًا على نفقة الدولة، مؤكدًا أن الحكومة تعمل على مشروع كامل للتأمين الصحي الشامل، للمواطنين العاديين الذين ليست لهم جهة أو وزارة يلجأون إليها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية