قالت الفنانة ليلى علوى إنها قبلت المشاركة فى بطولة فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» لعدة أسباب أولها أنه لمخرج كبير فى حجم يسرى نصرالله تتعاون معه لأول مرة وهو مدرسة وتاريخ طويل، إلى جانب أنه عمل جماعى يضم عددا كبيرا من الشخصيات والممثلين، والأهم قصته وهى حالة حقيقة واقعية من الحياة فيها رومانسية وكوميديا وحب ورقص ومصالح ومنافسة، فى إطار سلس، وكل من شارك فيه كان له دور كبير فى نجاحه.
وأثنت على دور الفنان باسم سمرة، مشيرة إلى أنه صديق مقرب لها وترتاح دائما فى التعامل معه، وكذلك الفنانة صابرين، موضحة أن دورها فى العمل مبهر ومميز وكذلك محمد فراج وصبرى عبدالمنعم ومحمد الشرنوبى.
وأضافت لـ«المصرى اليوم»: الفيلم فيه دعوة للفرح والبهجة والحياة، بصورة مميزة وألوان جميلة، وهو ما قصده مخرجه يسرى نصرالله، وما لاحظته من خلال ردود فعل الجمهور سواء فى مصر أو خارجها عند عرضه ضمن مهرجان لوكارنو، حيث استقبل بحفاوة من جانب النقاد الذين حرصوا على حضور عرضه والجمهور أيضًا، والكل كان سعيدا بالعمل وهو ما انعكس عليها، لأنهم شعروا كيف أن الفيلم حقيقى.
وعن غيابها طوال الفترة الماضية عن السينما قالت: غبت 7 سنوات لأننى لم أجد السيناريو الذى أعود من خلاله حتى عرض على «الماء والخضرة»، ولم أحسب الأمور بكون الفيلم تجاريا أم غير تجارى، لأننى ضد هذه المقولة، ولما ربنا يرزقنى بسيناريو جيد أقرؤه وإذا أحببته أقدمه، ولو لم يرزقنى بشىء جيد «مبعملش اللى أنا مش عاوزاه»، ورغم ذلك فـ«الماء والخضرة والوجه الحسن» فيلم تجارى رغم أنه لسينما يسرى نصرالله. وتابعت: كنت أتمنى أن أتعاون مع «نصرالله» منذ فترة، وقد أحببته واحترمته جدًا، لأنه صادق، يفكر فى كل التفاصيل، لا يترك للممثل أن يشغل نفسه سوى بعمله، والممثل معه لن يحتاج للتركيز على تفاصيل سواء الورق والشخصية، لأن إحساسه بكل من يصور معه فى اللوكيشن من ممثل لمصور لمنفذ لإنتاج عال، ويتحمل كل الأعباء، كما أنه إنسان يتحدث مع الجميع بأسلوب مهذب ويحترم الجميع بنفس الدرجة والاهتمام والمصداقية اللى من القلب، ولا أخفى أننى تأثرت به جدًا، واكتسبته وأتمنى أن تستمر صداقتنا. وحول تعاونها مع أحمد السبكى قالت: السبكى ليس شبهة، حتى لا أتعاون معه، والعمل معه تجربة مميزة وتعاونت معهم فى أول أفلامهم «الرجل الثالث» مع الممثل الراحل أحمد زكى والمخرج على بدرخان عام 94، وكانوا مهنيين فى تعاملاتهم، ولم أتردد فى التعاون مع السبكى، وهم يحبون الصناعة جدًا وإلا ما كانوا قد تحملوا وصبروا ونجحوا، إضافة إلى أن لديهم خبرة كبيرة فى التوزيع، وأضف إلى ذلك أن «نصرالله» هو المسؤول عن العمل والصورة النهائية التى يخرج عليها.
وعن رؤيتها للسينما قالت: لا شك أن عدد الأفلام المنتجة أقل بكثير، بسبب أننا نعانى من قِصر موسم العرض واقتصاره على الأعياد فقط، وللأسف تخصص له نوعية معينة من الأفلام.