مثَل السويسري جوزيف بلاتر، الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، أمام محكمة التحكيم الرياضية في مدينة لوزان السويسرية، اليوم الخميس، بينما تنظر المحكمة في الطعن المقدم منه ضد قرار الفيفا بإيقافه ست سنوات يحظر عليه خلالها ممارسة أي أنشطة متعلقة باللعبة الشعبية.
وكانت لجنة القيم التابعة للفيفا أوقفت في ديسمبر الماضي بلاتر، البالغ من العمر 80 عامًا، والذي ترأس الفيفا طوال 17 عاما قبل استقالته في يونيو حزيران 2015 كما أوقفت الفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب تجاوزات ومخالفات مالية.
وتتعلق هذه المخالفات بحصول بلاتيني على مليوني فرنك سويسري من الفيفا يقول بلاتر إنها نظير عمل قام به المسؤول الفرنسي السابق للفيفا.
وقال بلاتر للصحفيين لدى وصوله للمحكمة «أنا واثق ومتفائل وإلا ما كنت سيب بلاتر.. سأتقبل حكم المحكمة لأننا في كرة القدم نتعلم الفوز. فهو سهل. لكننا أيضا نتعلم الهزيمة رغم أنها سيئة وأنا لا أحب الهزيمة.»
ومثل بلاتيني أيضا أمام المحكمة اليوم.
وقال بلاتر: «أنا على ثقة بأن هيئة المحكمة ستفهم في نهاية الأمر بأن ما دفعناه لبلاتيني كان دينا مستحقا له. ومن حيث المبدأ لابد من سداد الدين».
وقال بلاتيني للصحفيين «أتيت للمرة فوق المليون من أجل قول الحقيقة.»
وكانت محكمة التحكيم خفضت إيقاف بلاتيني في وقت سابق إلى أربع سنوات.
ولم تحدد المحكمة وهي أعلى سلطة رياضية موعدا لإعلان قرارها النهائي الخاص بقضية بلاتر.