تلوح في الأفق بوادر أزمة داخل مجلس إدارة نادي الزمالك، بسبب حالة التجاهل وتهميش دور بعض أعضاء المجلس في الفترة الماضية، إلى جانب الخلافات بين الأعضاء وبعضهم البعض، حيث كشف عضوان داخل المجلس اعتزامهما تقديم استقالتهما عقب نهاية بطولة دورى أبطال أفريقيا، التي ينافس الفريق على حسم لقبها هذا الموسم.
وفضل العضوان، اللذين رفضا ذكر اسمهما، تأجيل استقالتهما في الوقت الراهن، للحفاظ على حالة الهدوء والاستقرار التي ينعم بها فريق الكرة، وقالا إنهما رفضا التسرع في القرار حتى لا يتم اتهامهما بإثارة أزمة بالنادى من شأنها التأثير على الفريق قبل هذه البطولة المهمة.
وكشف مصدر مطلع داخل النادى أن اثنين من أعضاء المجلس يقاطعان النادى منذ فترة طويلة، اعتراضا على تهميش دورهما، مؤكدا أن مجلس الإدارة نمى إلى علمه تفكير العضوين في الاستقالة، وأنه رحب باستقالتهما، خصوصا أن ذلك لن يؤثر على استكمال المجلس مدته القانونية.
من جهة ثانية، يقود بعض مسؤولى ورموز النادى القدامى ضغوطا على مرتضى منصور، رئيس النادى، من أجل احتواء أزمة شريف منير حسن، عضو المجلس، الذي يعتزم رئيس النادى اتخاذ قرار بتجميد عضويته بالمجلس.