أعلنت وزارة الصحة والسكان استقبال عيادات البعثة الطبية المصرية للحج، ٣٠٣ حالات مرضية للحجاج المصريين، حتى الخميس، تم الكشف عليها، وصرف العلاج اللازم، منهم ٦٦ بمكة و٢٣٧ في المدينة المنورة، بينما دخلت ٤ حالات إلى المستشفيات السعودية، خرجت منها ٣ ويتبقى واحدة تتلقى العلاج بمستشفى الأنصار العام في المدينة.
وبحسب بيان، الخميس، تم إجراء غسيل كلوي لـ5 حالات بمستشفيات المدينة المنورة، فيما لم يتم تسجيل أي حالات وفاة بين الحجاج المصريين حتى الآن.
ونفى الدكتور على حجازي، مساعد وزير الصحة للتأمين الصحي، رئيس البعثة الطبية للحج، اكتشاف أي حالات أمراض معدية بين الحجاج المصريين حتى ظهر اليوم الخميس.
وكشف عن وجود تعاون وتنسيق مع كل المستشفيات السعودية، بجانب السلطات المختصة، التي شددت هذا العام على دور الطب الوقائي، لذا فإنه أكبر فريق في البعثة طبقا لتعليمات المملكة.
وذكر أن فرق الطب الوقائي المصرية تتولى المرور على العيادات، بجانب الحجز للحالات التي تحتاج للغسيل الكلوي بالمستشفيات.
وأكد «حجازي» أن ٦ لجان من وزارة الصحة السعودية زارت العيادات الطبية المصرية بمكة، لتقييم مستوى الأداء، مشيدة بجاهزيتها والتنسيق فيما بينها، ووضع نظام عمل يقوم على تقديم الخدمة الطبية للحجاج المترددين على مدار الساعة.
وأوضح أن فرقة من وزارة البيئة السعودية تفقدت مقر البعثة، وأشادت هي الأخرى بالإجراءات المتبعة، مؤكدة اختلافها عن السنوات الماضية بشكل جذري.
وقال إن «لجان وزارة الصحة السعودية تضمنت واحدة من إدارة صحة البيئة للمياه، التي قامت بتحليل المياه والتأكد من نسب الأملاح والكلور، بجانب المرور على العيادات».
من جانبه، أعلن خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، عن تشكيل غرفة طوارئ تعمل طوال الـ ٢٤ ساعة، لتسهيل التواصل مع الحجاج المصريين بمكة والمدينة، وتقديم أي خدمات يحتاجونها بأقصى سرعة، خاصة علاج الحالات المرضية.
وأوضح متحدث الصحة أن أي حاج مصري يمكنه الاتصال بالغرفة على (0545327045_ 0543368095) في أي وقت، وسيتم التعامل مع الحالات المرضية كافة، سواء بمكة أو المدينة، لافتا إلى تفعيل صفحة البعثة الطبية على موقع التواصل الاجتماعي «الفيس بوك»، بعنوان (البعثة الطبية للحج وزارة الصحة والسكان)، لتسهيل التواصل أيضا مع الحجاج، والإجابة عن استفساراتهم المتعلقة بالأمور الطبية، بجانب وجود غرفة مركزية للتواصل بين العيادات الطبية، وتوفير مستلزماتها، سواء من أدوية إضافية أو تعزيزات بشرية بالأطباء في حالات الطوارئ.