أعلن إسلام حسام، الرئيس التنفيذي لسلسلة مؤتمرات «مصر باب الوصل»، عن بدء التجهيز لفعاليات المؤتمر الرئيسي للسلسلة، أكتوبر المقبل، بمدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف للتكامل الاقتصادي بين مصر والدول العربية في عدد من القطاعات الحيوية.
وأكد «حسام»، في بيان له، الخميس، أن إدارة المؤتمر حددت قطاعات البترول والطاقة والسياحة والزراعة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر للعرض على المستثمرين الحاضرين للمؤتمر.
من جانبه، قال الدكتور عبدالمنعم السيد، رئيس اللجنة الاقتصادية بالمؤتمر، إن المؤتمر سيطلق خلال فعالياته دورات لتدريب الشباب علي عمل المشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى الاختيار من بين المشاريع لتمويلها من خلال رجال الأعمال، كما سيتم تأهيل شباب علي المهن والحرف لدعم سوق المال بعمالة مدربه.
وأشار «السيد» إلى أن المشروعات العربية المشتركة، وتبادل الاستثمارات العربية، هما السبيل الوحيد لتحقيق التنمية، في الوقت الذي تتراوح فيه معدلات البطالة في البلدان العربية بين 15% و20%، في ظل استثمارات خارجية للعرب تصل لـ12 تريليون دولار، سواء استثمارات مباشرة أو غير مباشرة، تتركز بأمريكا ودول الاتحاد الأوروبي.
وقال زين السادات، عضو مجلس أمناء مؤتمر «مصر باب الوصل»، إن المؤتمر يعمل على تبني مشروع للشباب، مشيرا إلى أنه تم التبرع بـ ٥٠٠ مليون جنيه بالتعاون مع ١٠ رجال أعمال بهدف توفير فرص عمل للشباب.
وطالب «السادات» مجلس النواب بالعمل على تذليل العقبات أمام المستثمرين، وصدور إصلاحات تشريعية محفزة على الاستثمار، موضحا أن المستثمرين المصريين والأجانب يعانون من صعوبة التشريعات الاقتصادية في مصر.