تناولت نشرة «المصري اليوم» المذاعة على فضائية «القاهرة والناس»، الأربعاء، عدة قضايا أبرزها زيارة العاهل الأردنى إلى مصر واستقباله الرسمي في قصر الاتحادية، وإعلان تركيا استئناف رحلاتها إلى مصر 10 سبتمبر، وشن تركيا عملية عسكرية في سوريا.
محليا استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي العاهلَ الأردنىَّ، الملك عبدالله الثانى، اليوم، بمطار القاهرة، لبحثِ دعمِ التعاون وآخرِ التطورات بالمنطقة. قالت مصادرُ رئاسيةٌ إن المباحثاتٍ تناولت دعمَ علاقاتِ التعاونِ بين البلدين ومكافحة الإرهاب، فيما عقد المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، اجتماعًا لمناقشةِ استعداداتِ اللجنةِ الوزاريةِ العليا المشتركة (المصرية- الأردنية)، الأسبوعَ المقبلَ بالقاهرة، مؤكدًا سعيَ مصرَ لزيادة مجالات التعاون مع الأردن الشقيق.
كما أعلنت رئاسة الجمهورية عن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى لجمهورية الهند، بدايةَ الشهر المقبل، بناءً على دعوةٍ من الرئيس الهندى، براناب موخرجى، في إطارِ حرصِ البلدين على تعزيز العلاقات. وأكدتِ الرئاسةُ، في بيان لها اليوم، أن الرئيس سيلتقى بالرئيسِ الهندى، ونائبِه محمد حميد أنصارى، ورئيس الوزراء الهندى، بالإضافة إلى عددٍ من كباِر المسؤولينَ ورجالِ الأعمالِ بالهند.
وفي الشأن الاقتصادي قالت مصادرُ مطلعة إن طارق عامر، محافظ البنك المركزى، والدكتور عمرو الجارحى، وزير المالية، متواجدانِ حالياً في واشنطن في مَهمّة، لم يتمَّ الإعلانُ عنها رسمياً، لاستكمالِ المفاوضاتِ مع صندوقِ النقدِ الدولى، بالإضافةِ إلى الترويجِ للسنداتِ الدولاريةِ التي ستطرحُهَا الحكومة، فيما التقى سامح شكرى، وزيرُ الخارجيةِ، اليومَ، بوفدِ مجلسِ رجالِ الأعمالِ الأمريكى للأمنِ القومى، لبحثِ تعزيزِ التعاونِ بين البلدين يأتي هذا عقب اتصال من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أكد خلاله دعم مصر في مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولي.
وأعلنت سفارةُ تركيا بالقاهرة، أن الخطوطَ الجويةَ التركيةَ ستستأنف رحلاتها اعتبارًا من العاشر من سبتمبر المقبل، بين إسطنبول وشرم الشيخ، والتى توقفت عقبَ سقوط الطائرة الروسية في سيناء. وأشارت السفارةُ، في بيانٍ صحفىٍ أن الشركةَ ستنظمُ أربعَ رِحْلاتٍ أسبوعياً لمصر. وقال اللواء طيار عماد البلاسى، مدير مطار شرم الشيخ الدولى، إن استئنافَ الخطوطِ الجويةِ التركيةِ سيُحفّزُ بقيةَ شركات الطيرانِ العالمية، ويطمئِنُها، وتبدأُ العودةُ من جديد.
إلى الشأن العربي والدولي حيث قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إن عملية «درع الفرات»، شمال سوريا، تستهدف إزالة المخاطر الناجمة عن تنظيم داعش الإرهابى، وحزب «الاتحاد الديمقراطى» الكردى في سوريا. وأكد استعداد أنقرة لاتخاذ أي إجراءات لحماية الأراضى السورية. في سياقٍ متصل، هبطت الأسهم والليرة التركيتان أكثر من اثنين في المائة، مقابل الدولار، مع إطلاق أنقرة للعملية العسكرية بسوريا.
من ناحية أخرى وصل نائب الرئيس الأمريكى جوزيف بايدن إلى تركيا في زيارة تستغرق يوماً واحداً، ويعد بايدن أكبر مسؤول أمريكى يتوجه إلى أنقرة منذ محاولة الإنقلاب. ويتوقع أن تركز المحادثات على مصير الداعية المعارض فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة، والذى تطالب أنقرة بتسليمه. وكان أردوغان حذر من تدهور العلاقة مع الولايات المتحدة، حال عدم تسليم جولن.
وفي العراق تستمر المعارك الضارية بين القوات الأمنية ومسلحى تنظيم داعش الإرهابى، في القيارة جنوبى مدينة الموصل بمحافظة نينوى، وسيطرت القوات على تسعين بالمائة من البلدة، فيما تعهد الجيش العراقى بحسم المعركة وسط أنباءٍ تتردد عن فرار مسلحى التنظيم إلى الموصل.
وفي إيطاليا أعلنت دائرة الطوارئ في الدفاع المدنى الإيطالى أن الزلزال القوى الذي ضرب وسط العاصمة، فجر اليوم، أوقع سبعة وثلاثين قتيلاً، في أول حصيلة رسمية، ولا يزال هناك العديد من المفقودين. وبلغت قوة الزلزال الذي دمر جزئياً ثلاثة قرى على الأقل، بمنطقة جبلية شمال شرق روما، ست درجات بمقياس ريختر، وعلق عمدة مدينة أماتريس، على الحادث قائلا: «المدينة لم تعد هنا».