صحف تل أبيب: 150 ألف متظاهر في إسرائيل يهتفون «الشعب يريد عدالة اجتماعية»

كتب: أحمد بلال الأحد 31-07-2011 16:00

اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة الأحد، بالاحتجاجات الاجتماعية التي شهدتها إسرائيل، مساء السبت، والتي وصفتها «معاريف» بأنها الأكبر في تاريخ إسرائيل، كما كشفت «يديعوت أحرونوت» عن اعتقال القوات الإسرائيلية لـ 17 فلسطينياً منذ يونيو الماضي، بتهمة محاولة قتل مستوطن، وهي المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن القضية، بعد رفع حظر النشر عنها.

«أم المظاهرات»

«الشعب يريد عدالة اجتماعية»، هكذا هتفت الجماهير المشاركة في المظاهرات الإسرائيلية، التي قالت عنها صحيفة «معاريف» إنها «الأكبر في تاريخ إسرائيل»، وإنها «أم كل المظاهرات»، حيث قدرت وسائل الإعلام الإسرائيلية عدد المشاركين فيها بـ 150 ألفا، يحتجون على زيادة أسعار السكن في إسرائيل.

المتظاهرون الذين خرجوا في مدن مختلفة في إسرائيل، رفعوا- حسب ماذكرته «معاريف»- لافتات تدعو إلى رحيل «نتنياهو»، و«مكافحة الفساد»، وأضافت الصحيفة: «إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يدرس خفض أسعار المياه والكهرباء، لتعوض بذلك الزيادة في أسعار الشقق السكنية»، وأفادت «معاريف» أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، قرر التدخل بنفسه في محاولة لحل الأزمة، عن طريق لقائه بمسؤولين في المرافق الاقتصادية.

اعتقال 17 فلسطينياً

قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: إن السلطات الإسرائيلية قامت باعتقال عدد من الشبان الفلسطينيين من قرية «العيسوية»، شمال القدس، في شهر يونيو الماضي، وقامت بالتعتيم على القضية، التي لم ينشر تفاصيلها إلا على صفحات «يديعوت أحرونوت» صباح الأحد، وقالت الصحيفة إن حملة الاعتقالات أتت على خلفية اتهام الشبان بمحاولة قتل شاب إسرائيلي.

وأضافت الصحيفة: إن الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي «الشاباك» قاموا باعتقال 17 شاباً من «العيسوية»، وأشارت إلى قيام محكمة الصلح في القدس بتمديد اعتقال الشبان الفلسطينيين، الذين لم توجه ضدهم لائحة اتهام حتى الآن.

أزمة كهرباء

حذرت صحيفة «معاريف» من أن الانفجارات المتكررة لأنبوب الغاز المصري، الذي ينقل الغاز لإسرائيل، والتي ينتج عنها توقف ضخ الغاز إلى إسرائيل، من شأنها أن تؤثر على قطاع الكهرباء في إسرائيل، حيث يزود الغاز المصري شركة كهرباء إسرائيل بنسبة 40% من استهلاكها، بموجب اتفاقية تم توقيعها سنة 2005.

وقالت الصحيفة إن سيناء أصبحت منطقة «غير آمنة» وإن الأمن المصري «فقد السيطرة عليها»، مستشهدة بالانفجارات المتكررة لأنبوب ضخ الغاز المصري لإسرائيل.