تفقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، الأربعاء، السد العالي والمنشآت الملحقة به من محطة كهرباء وبوابات مفيض الطوارئ بالسد وخزان أسوان، للوقوف على الاستعدادات لمواجهة الفيضان للعام المائي الحالي، ومتابعة رحلة وصول المياه من السودان وحتى بحيرة السد.
وقال تقرير للوزارة إن «الزيارة تأتي في إطار المتابعة الشخصية للوزير لاستعدادات هيئة السد العالي للفيضان على مستويين الأول من خلال بعثات الري المصري بالسودان وأوغندا، التي تقوم برصد وتسجيل المناسيب والتصرفات للخزانات السودانية والوارد من النيل الأبيض عبر جنوب السودان، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري والكهرباء السودانية، والمستوى الثاني عن طريق وضع جدول للتصرفات المائية خلف السد العالي، لتوفير الاحتياجات المائية للبلاد من زراعة وصناعة وشرب، ونقل نهري من خلال أعضاء لجنة إيراد النهر، التي تجتمع أسبوعيًا، لمتابعة موسم الفيضان الحالي».
وأوضح البيان أن «هناك تعاونًا وثيقًا مع أجهزة الوزارة السودانية في إطار من التعاون والشفافية لتبادل البيانات والمعلومات، علاوة على متابعة صور الأقمار الصناعية، ومتابعة أعمال التنبؤات بالفيضان، وتقارير الأحوال الجوية والأمطار على السودان والهضبة الإثيوبية، كما يتم التواصل بين بعثتي الري مع قطاع مياه النيل بالقاهرة على مدار الساعة، لإبلاغ قرارات المقاييس المختلفة مع استخدام كل وسائل الاتصال الحديثة».
الجدير بالذكر أن مفيض طوارئ السد العالى تم تصميمه لمواجهة أي طوارئ أو حدوث فيضانات عالية أمام السد، لحماية جسم السد الركامى، حيث يسمح باستيعاب تصرفات تصل إلى 5 آلاف متر مكعب في الثانية بإجمالي 18 مليون متر مكعب من المياه في الدقيقة الواحدة.