دعت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى اجتماع تنسيقي للجهات المعنية بتقديم الخدمات العامة لساكني المرحلة الأولى بحي الأسمرات.
وتم خلال الاجتماع عرض نتائج الدراسة المسحية الاجتماعية لعدد 820 أسرة انتقلت للحي، وتشمل نوع الإعالة والحالة التعليمية والصحية لأرباب الأسر وحصر بأنواع الدعم المقدمة والخدمات المطلوب توافرها، لتحقيق الاستقرار لهذه الأسر داخل حي الأسمرات.
حضر الاجتماع نائب محافظ القاهرة، جيهان عبدالرحمن، وممثلون عن وزارات الإسكان والصحة، وصندوق تطوير المناطق العشوائية، وحي المقطم وقيادات وزارة التضامن إضافة إلى رئيس الفريق البحثي في مركز البحوث الاجتماعية والجنائية.
وأسفر الاجتماع عن مجموعة من التوصيات من بينها إعداد بيان بجمعيات أهلية في تخصصات مختلفة، للتعاون في خدمة أهالي الأسمرات مع أهمية التعرف على نشاطها وفعاليتها ومدى تخصصها في المجال الذي تقدم فيه الخدمة.
وتقرر عقد اجتماع بقيادة قطاع التأهيل بالوزارة مع الأسر، التي لديها أبناء معاقين بالمشاركة مع المجلس القومي للإعاقة والجمعيات العاملة في هذا المجال، بهدف التعرف على احتياجاتهم وتقديم الخدمات لهم والتعامل مع أنواع الإعاقة المختلفة، حيث بلغ عدد المعاقين الذين تم حصرهم 56 حالة من إجمالي السكان.
وجاءت الإعاقة الحركية بنسبة 48.2 % من إجمالي أنواع الإعاقة، تلتها الإعاقة الذهنية بنسبة 32.10% ثم الإعاقة البصرية 10.7%، والسمعية والمتنوعة 3.6% لكل منهما.
وتقع الشريحة العمرية لأكثر من نصف عدد المعاقين بين الولادة وحتى سن عام، بينما تبلغ نسبة المعاقين بين كبار السن 1.8%. هذا وتبلغ نسبة الإعاقة بسبب إصابات الحوادث 28.6% .
كما أوصى الاجتماع بإرسال نتائج هذه الدراسة الخاصة بساكني حي الأسمرات إلى كل الأطراف المعنية حتى يتم تنفيذ توصياتها بما يعود بالنفع على ساكني الحي.
يشار إلى أن نتائج الدراسة المسحية أظهرت وجود 183 حالة تعاني من أمراض مزمنة بنسبة 6.3% من إجمالي السكان البالغ عددهم 820 شخصا، كما كشفت أن نسبة من لديهم فشل كبدي وفشل كلوي تبلغ 2.2% على التوالي.