أعلن الحاخام حاييم دروكرمان، الذي يعتبر أحد قادة «التيار المعتدل في الصهيونية الدينية» عن «حل وسط» بشأن فتوى الحاخامات التي تمنع تأجير أو بيع شقق سكنية لغير اليهود.
وقالت مصادر إسرائيلية لموقع «عرب 48»، إنه يعمل في الأيام الأخيرة على فتوى أخرى تدعو للتمييز بين «العرب المخلصين» وبين «العرب كارهي إسرائيل».
وبحسب دروكرمان فإنه يجب منح حقوق متساوية لـ«العرب المخلص للدولة»، في المقابل يجب طرد العرب «كارهي إٍسرائيل»، وكان دروكرمان عارض الفتوى التي نشرها الحاخامات ضد العرب، ومن المتوقع يتم نشر قائمة في الأيام القريبة بأسماء الحاخامات الذين وقعوا على الفتوى الجديدة.
من ناحية أخرى، رفض وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذين اجتمعوا في بروكسل الإثنين، طلب السلطة الفلسطينية الإعتراف بالدولة الفلسطينية حالياً.
واكتفى الاتحاد بالتعبير عن الأسف لفشل المحاولات لدفع إسرائيل على تجديد تجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، كما أشار إلى أنه «يقف في جبهة واحدة مع الولايات المتحدة لإقناع إسرائيل بذلك».
وأكد الاتحاد أنه مستعد للاعتراف بدولة فلسطينية «عندما يحين الوقت المناسب»، مشيراً إلى أنه لن يعترف بأية تغييرات على حدود ما قبل العام 1967 بما في ذلك الحدود المتعلقة بالقدس، إلا تلك التي توافق عليها الأطراف «ويمكن أن يشمل ذلك تبادل الأراضي» دون أن توضح مسودة البيان الختامي أية تفاصيل عن اقتراح تبادل الأراضي.
وطالبت المسودة بإيجاد سبل لحل وضع القدس بوصفها عاصمة مستقبلية لدولتين ودعت إلى إيجاد حل عادل لمشكلة اللاجئين.
وفيما رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقرار واشنطن التخلي عن مساعيها لتجميد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي والعودة إلى المحادثات غير المباشرة، يأمل الرئيس الفلسطيني محمود عباس «أبو مازن» الحصول خلال لقائه مع المبعوث الأمريكي جورج ميتشل على رد من الإدارة الأمريكية على طلبه لضمانات لأي مفاوضات مستقبلية مع إسرائيل.
وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه، إن عباس أرسل مع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات رسالة إلى الإدارة الأمريكية طالب فيها بضمانات وإجابات لاستفسارات حول أية مفاوضات مرتقبة مباشرة أو غير مباشرة.
وتتمثل الضمانات في توفير الأسس للمفاوضات تقود إلى حل شامل في المنطقة على أساس حل الدولتين، وطالب عباس في رسالته أيضا «بوجود قوة دولية ثالثة على الحدود الفلسطينية (المستقبلية) وحل جميع قضايا الحل النهائي وخاصة قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية».
وواصلت إسرائيل سياسة الهدم لمنازل الفلسطينيين في القدس المحتلة، حيث قامت جرافات الاحتلال بهدم مبنى سكنيا يعود لمواطن من حي رأس العامود بالقرب من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بحجة البناء دون ترخيص.
يأتي ذلك فيما أكد «تحالف أسطول الحرية» أن الأسطول الثاني للتحالف سيُبحر باتجاه قطاع غزة في ربيع العام المقبل، في مسعى جديد لكسر الحصار المفروض على القطاع للسنة الـ5 على التوالي، وذلك على الرغم مما تعرض له أسطول الحرية الأول من عدوان إسرائيلي، أسفر عن مقتل 9 متضامنين أتراك.
وقال التحالف في مؤتمر صحفي عقده في روما «إن أسطول الحرية 2 سيشمل أكثر من 20 دولة، معظمها أوروبية».
وأكد جيرمانو مونتي، أحد منسقي ائتلاف أسطول الحرية في إيطاليا، ضرورة وجود دعم من الدولة الإيطالية لضمان سلامة الناشطين على متن أسطول الحرية الثاني، لمنع وقوع ما تكرر في أسطول الحرية في 31 مايو الماضي.
يشار إلى أن عشرات الجمعيات والحركات والمئات من المواطنين الإيطاليين، وقعوا على عريضة للمشاركة في الأسطول الدولي، مع قارب يدعى «ستيفانو شياريني»، بهدف المشاركة في دعم الحقوق الفلسطينية.