خسر الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي، أمام الترجي التونسي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين باستاد رادس، ضمن منافسات دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا.
ليحتل الأهلي المركز الثالث في المجموعة الثانية بنقطة وحيدة، فيما يحتل الترجي المركز الثاني بأربعة نقاط، وبفارق الأهداف عن الوداد البيضاوي، الذي حقق فوزاً ساحقاً على مولودية الجزائر بأربعة أهداف نظيفة.
قدم الأهلي أداءً متواضعاً خلال أحداث الشوط الأول، حيث فشل في تشكيل أي خطورة على مرمى الترجي، ولعب بأسلوب دفاعي، استثمره أصحاب الأرض في فرض سيطرتهم على مجريات اللعب.
ولاحت أولى الفرص الخطرة للترجي في الدقيقة الثانية عندما مرر وجدي بوعزي عرضية سريعة أبعدها وائل جمعة من فوق رؤوس المهاجمين، بعدها مرر دربالي الكرة إلى الكاميروني جوزيف نيانج لكنه سددها إلى جوار المرمى. وتألق نيانج في الدقيقة 14 وتمكن من وضع فريقه في المقدمة بهدف من ضربة رأس بعدما أن ارتقى لعرضية زميله شمام.
ولم تنجح محاولات لاعبو الترجي في الدقائق التالية في تمثيل تهديدات واضحة على مرمى أحمد عادل عبدالمنعم، فيما سعى البرتغالي مانويل جوزيه إلى تنشيط الناحية الهجومية للأهلي في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول بنزول محمد ناجي جدو بدلاً من شهاب الدين أحمد.
وعلى الرغم من تراجع الترجي للدفاع خلال الشوط الثاني، وسعيه للحفاظ على الهدف، إلا أن هجماته المرتدة شكلت خطورة كبيرة على مرمى الأهلي، ففي الدقيقة 51 سدد بوعزي كرة قوية علت مرمى أحمد عادل، بعدها صوب التراوي كرة أخرى مرت بجوار المرمى.
وشهدت الدقيقة 60 أولى الهجمات الخطرة للأهلي، من تسديدة لجدو تصدى لها الحارس، قابلها الدراجي بتصويبة للترجي بعيدة عن مرمى الأهلي.
ويحرم القائم أصحاب الأرض من تعزيز تقدمهم بهدف ثان عندما تصدى لتسديدة الدراجي من ضربة جزاء احتسبها الحكم بعد قيام حسام غالي بعرقة العياري داخل منطقة الجزاء.
ويفشل جدو في الدقائق الأخيرة من المباراة في إدراك التعادل للأهلي عندما تهيأت له الكرة على حدود الست ياردة، وسدد الكرة ضعيفة في جسد الحارس.