دافعت سفارة العراق في البرتغال عن إبني السفير، المشتبه في تنفيذهما اعتداء وحشي على مراهق برتغالي يرقد في غيبوبة، مضيفة أنهما تعرضا للهجوم قبل الواقعة لأنهما ينحدران من أصول عربية ويعتنقان الإسلام.
وأوردت السفارة العراقية على موقعها بيانا باللغة العربية، تمت ترجمته اليوم بواسطة وسائل الإعلام المحلية، تتناقض جزئيا مع ما تناقلته وسائل الإعلام، وتؤكد فيها أن الشابين العراقيين التوأم البالغ من العمر 17 عامًا تقدما بشكوى بسبب اعتداءات.
ووفقا لرواية سفارة العراق، فإن الشابين تعرضا للاعتداء من قبل 6 أشخاص وجهوا إليهما إهانات لكونهما عربيين ومسلمين داخل مطعم صغير بمنطقة بونتي دي سور، حيث توجد مدرسة لتعليم الطيران كان ابنا السفير يدرسان بها.
وقد فتحت النيابة البرتغالية تحقيقا حول الواقعة، دون أن يتم الإعلان عن تفاصيله.
وبحسب روايات وسائل الإعلام البرتغالية، فإن الأخوين استخدما سيارة دبلوماسية خلال الاعتداء العنيف، الذي ترك الضحية بين الحياة والموت وأدى لتشويه ملامحه.