أعلن شريف فتحى، وزير الطيران المدنى، أن عودة السياحة الروسية إلى مصر، فى أكتوبر المقبل، «واردة»، وأنه تم الاتفاق مع موسكو على ما سماه «خارطة طريق»، من خلال وصول عدة وفود لتفقد المنتجعات السياحية والفنادق وتطوير الأجهزة الأمنية بالمطارات.
وأوضح «فتحى»، خلال لقائه بمحررى وزارة «الطيران»، اليوم، أن زيارة الوفد الروسى، خلال الأيام المقبلة، هى المحدد النهائى لعودة حركة السياحة والطيران من روسيا إلى مصر، وأن موسكو لم تطلب تخصيص صالات خاصة لركابها بالمطارات المصرية.
وأضاف أن موسكو أبدت تعاوناً كبيراً لعودة السياحة الروسية إلى مصر، وأن الوزارة تنتظر وصول وفد روسى نهاية الشهر الجارى، وشدد على عدم السماح بأى إجراء روسى يؤدى إلى الانتقاص من السيادة المصرية.
وقال: «مشكلتنا مع روسيا متشابكة بين (حادث الطائرة) وما يطالبون به من أجهزة أمنية أكثر تطوراً، ونحن نستجيب لكل الطلبات التى نجدها للصالح العام، ونتعامل مع الموقف بأقصى سرعة، ونحاول أن نتواصل باللغة نفسها التى يتحدثون بها حتى نصل لنتائج مُرضية».
وكشف أن عمليات التفتيش من جانب الوفود الدولية والإقليمية لا تمس السيادة، حيث تقوم وفود مصرية بزيارات خارجية لتفقد إجراءات الأمن فى المطارات التى تشهد رحلات طيران مصرية.
وقال يحيى راشد، وزير السياحة، إن مصر ستشهد انفراجة كبيرة فى مساعيها لاستعادة معدلات التدفقات السياحية، وكشف الوزير، فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، مساء أمس الأول، خلال زيارته لمدينة الأقصر، أن الوزارة تلقت طلبات عدة لتسيير رحلات طيران عارض من بلدان أوروبا إلى عدد من المدن السياحية فى مصر، وأن مفاوضات تجرى بين الوزارة وبعض شركات السياحة والطيران لبدء تسيير مزيد من الرحلات، التى ستربط بين المدن المصدرة للسياحة ومقاصد مصر السياحية، وأنه تم بالفعل توقيع بعض العقود فى الأيام الماضية.