أكد أنور سلامة، المدير الفني السابق لطلائع الجيش، أن ما حدث لمنتخب الناشئين، وفضيحته بخسارته مباراتي الذهاب والإياب أمام إثيوبيا أمر طبيعي، ولم يفاجأ به، خصوصًا أن المنتخب ضم العديد من أبناء العاملين.
وقال «سلامة»: «وجود مجاملات في بعض الاختيارات أمر طبيعي في مصر، وصادفت هذا كثيرًا أثناء تولي تدريب إحدى الفرق، إلا أنه لم يكن يتصور أن يكون بهذا الحجم».
وتابع: «نعاني من أزمة ضمير داخل نفوس المسؤولين، وهى التي تتسبب في كل شىء، ونحتاج لتغيير جيل كامل، ونبدأ بجيل جديد نعلمه معنى كلمة ضمير».
وفي نفس السياق، أكد طارق يحيى، المدير الفني للشرقية، أن منتخب الناشئين ضحية اتحاد الكرة في المقام الأول ثم الجهاز الفني، وقال: «من وجهة نظري، اتحاد الكرة أخطأ بعدم تعين مدير فني جديد بدلًا من عمرو أنور، وفضل بقاء ياسر محمدين كمدير فني بدلًا منه، والذي يتحمل اختيارات اللاعبين».
وتابع: «خرجنا أمام إثيوبيا بهزيميتن، فماذا لو كنا واجهنا جنوب أفريقيا وكوت ديفوار أو نيجيريا أو الكاميرون أو حتى تونس والمغرب».
وأكد «يحيى» أن المنتخب دفع ثمن تجاهل اتحاد الكرة له وعدم اهتمامه به، بعد التغييرات التي حدثت برحيل جمال علام عن رئاسة الاتحاد، وغياب التركيز والمراقبة عن هذا المنتخب.