عاود العشرات من أصحاب المعاش المبكر بشركة أسمنت طرة وحلوان السبت ، تظاهرهم أمام مجلس الوزراء، للمطالبة بتنفيذ حكم المحكمة فى الدعوى رقم 4271 لسنة 2008، الصادر بجلسة 19 يوليو 2010 بمحكمة جنوب القاهرة الابتدائية، بتوزيع الأرباح المجمدة والمقررة بمليار و70 مليون جنيه، وتسوية حقوق المحالين إلى المعاش المبكر على حساب آخر سنتين، وليس مجموع آخر 5 سنوات. وطالب المتظاهرون بالمساواة بزملائهم الذين أحيلوا إلى المعاش بعدهم بسنتين وتم صرف 120 شهرا لهم، وقال فائق أبوالحسن، أحد المحالين إلى المعاش، إنهم حصلوا على مكافأة نهاية الخدمة 39 شهرا فقط، وأنه على الرغم من صدور حكم لصالحهم، فإنه لم يتم تنفيذه حتى الآن.
وشكل المتظاهرون لجنة من المتضررين للاجتماع مع على السلمى، نائب رئيس مجلس الوزراء، للمرة الرابعة، ولايزال الاجتماع منعقدا حتى مثول الجريدة للطبع، فيما هدد المتظاهرون بنقل اعتصامهم لمقر الشركة، وغلق بوابة الشحن.
وواصل العشرات من موظفى وزارة التربية والتعليم اعتصامهم أمام مقر الوزارة، للأسبوع الثانى، احتجاجا على تجاهل المسؤولين مطالبهم بتغيير المسمى الوظيفى لهم، وتثبيت جميع العاملين، ووضع حد أدنى للمعلم لا يقل عن 2000 جنيه وصرف حافز الإثابة، ورفعوا لافتات: «إحنا مدرسين مش بائعين» و«التخصص لمصلحة مصر»، و«المسمى الوظيفى حق لكل المدرسين».
وفى وزارة الإسكان، وعد اللواء كمال الدين حسين، النائب الأول لرئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، عمال «اليومية» بالهيئة، بدراسة حالتهم، وتحرير عقود مؤقتة لهم وفقا للقانون، وذلك بعد تجمهر نحو 150 عاملاالجمعه، أمام مقر الهيئة بمدينة الشيخ زايد، للمطالبة بالتعيين. قال «حسين» لـ«المصرى اليوم» إن الشؤون القانونية بالهيئة، ستدرس كل حالة على حدة، لتحرير عقود للعمال الذين تنطبق عليهم الشروط، ليستفيدوا بميزات العقود المؤقتة. وأشار «حسين» إلى أن لجنة التنسيق بالهيئة، التى عقدت اجتماعهاالجمعه، شددت على إنجاز خدمات المواطنين خلال يوم واحد فقط، فيما يعرف بـ«الشباك الواحد»، على أن يتم ذلك بكتابة جميع الأوراق المطلوبة على لوحة واحدة، ويتم تقديمها فى شباك واحد. ولفت «حسين» إلى أن «عجلة التنفيذ» بدأت «تدور» فى مشروعات الهيئة، بعد توقفها بسبب الظروف التى مر بها البلد خلال الفترة الماضية، على أن يتم إنهاء عدد كبير منها نهاية العام الحالى. وعلمت «المصرى اليوم» أن النائب الأول عقد اجتماعا، مع عدد كبير من شباب الهيئة والأجهزة، المعترضين على بعض أمور العمل، وأهمها تفاوت الأجور.