قال مجدى توفيق، رئيس جاسكو للغازات الطبيعية المشرفة على خط الغاز إن العاملين بمحطة المراقبة فى الشركة أبلغوه بأن الهجوم الذى نفذه مجهولون فى الشيخ زويد، استهدف وحدة تبريد مياه تابعة لشركة غاز شرق المتوسط وأن محطات الضخ لم تتعرض لمحاولات تفجير جديدة أو هجمات خلال المواجهات التى شهدتها مدينة العريش، الجمعه ، بين قوات الأمن ومسلحين مجهولين. وأضاف توفيق أن غرفة المتابعة بالشركة ووزارة البترول لم تتلق أى إخطارات من مركز الشركة فى سيناء يفيد بتعرض الخط أو محطات الضخ لهجمات من المسلحين، معرباً عن أمله فى بقاء هذا الوضع لتفادى حدوث خسائر جديدة.
كانت مصادر أمنية ذكرت، الجمعه، أن العناصر التى دخلت فى مواجهات مع قوات الأمن فى العريش هى المسؤولة عن التفجيرات التى استهدفت خط الغاز الطبيعى بسيناء، وأنها قامت بأعمال إرهابية بعد ثورة يناير، منها تفجير مبنى أمن الدولة بالعريش والهجوم السابق على قسم شرطة العريش، وقتل ضباط الشرطة.
وذكر شهود عيان أن اشتباكات عنيفة وقعت بين مسلحين مجهولين وبين قوات الأمن، التى تحمى محطة تصدير الغاز، حيث حاول المجهولون اقتحامها من الداخل إلا أن قوات الأمن تصدت لهم ففجروا المحطة وخطوط التبريد، التى تتصل بها خطوط تصدير الغاز، مشيرين إلى أن الانفجار أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب وإحداث حالة من القلق فى المنطقة، فيما سيطرت قوات الأمن على الموقف.
يشار إلى أن «جاسكو» قد بدأت فى إنشاء غرف وأبراج مراقبة لتأمين خط ومحطات الغاز الطبيعى بمحافظة بسيناء، الذى يتم من خلاله تصدير الغاز المصرى إلى الخارج، وتضم كل غرفة 4 فتحات من الجهات الأربع.
من المقرر تركيب كاميرات مراقبة بها بعد الانتهاء من الإنشاءات الخرسانية القائمة، لترصد أى تحرك من مسافات بعيدة وتنبه القائمين على حراستها لإمكان اتخاذ الإجراءات المناسبة.