اقترب يحيى الكومى من رئاسة النادى الإسماعيلى بعد اعتذار العثمانيين عن عدم تولى المهمة واستقبال المحافظ له مرتين.
وعلمت «المصرى اليوم» أن الكومى اشترط تعيينه على رأس المجلس لمدة عام، مع إبقاء عاطف زايد وخالد الطيب ومحمد أحمد صابر.
وطالب المحافظ الكومى بالتعهد أمامه بدفع 15 مليون جنيه، على أن يكون المبلغ تبرعاً منه للنادى وليس مديونية، كما أكد المحافظ مساندته الكاملة للمجلس بتشكيله الجديد، وطالب الكومى بسرعة حسم الأسماء التى يرغب فى تواجدها معه بالمجلس بخلاف الثلاثى المتبقى «الطيب، وزايد، وصابر». وعلمت «المصرى اليوم» أن الكومى اختار مدحت الوردانى نائباً له إلى جانب عثمان عطية، ويأمل فى ضم أيوب مرتجى.
ومن جانبه، قال يحيى الكومى، المرشح لمنصب الرئيس فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «لم أفرض شروطى، لكننى أريد تشكيل مجلس متجانس حتى نستطيع النهوض بالنادى، وعلاقتى بالجميع، خصوصاً العثمانيين على ما يرام، ولا أحد ينكر فضلهم على النادى»، وطالب الكومى شعب الإسماعيلية بمساندته فى مهمته، مؤكداً أنه تعلم من الدروس السابقة.
وفى الإطار نفسه، حذر خبراء الكرة ورموز النادى، يحيى الكومى، فى حالة عودته لقيادة النادى من الانسياق وراء رغبات البعض من المستفيدين، خصوصاً المحيطين به من أبناء القاهرة.
وأوضح اللواء سيد القماش، عضو المجلس السابق، أنه التقى المحافظ الأسبوع الماضى، وطالبه بأن يتواجد الكومى فى الإسماعيلية وأن يبتعد عن شلة المنتفعين، مع الاشتراط عليه بعدم بيع أى لاعب، وأكد أنه الوحيد حالياً القادر على انتشال النادى من عثرته المالية.
وقال مجدى مجاهد، رئيس جمعية الدراويش، إن الجماهير تحفظت على عودة الكومى، لكنها أبدت أسفها الشديد لرفض العثمانيين عرض المحافظ وتنصلهم من المهمة.
وأضاف: «كلنا سنقف وراء الكومى، شرط أن يبتعد عن المنتفعين وأصحاب المصالح، وسعدت باعتذاره لشعب الإسماعيلية عن التصريحات التى أدلى بها لبرامج تليفزيونية فى وقت سابق».
وحرص جمال هيلتون، رئيس رابطة مشجعى الإسماعيلى، وعدد من جماهير النادى على حمل اللافتات التى تؤيد عودة الكومى لقيادة النادى.
وعلق عادل شكوكو، أحد القيادات الجماهيرية، على اقتراب عودة الكومى بالقول: النادى ينهار بسبب العثمانيين وعودة الكومى ستدمر النادى وستصل به إلى الهاوية».
من جانب آخر، بدأ، الفريق الكروى الأول السبت استعداداته للموسم الجديد، واستعان أنوس، مدير النادى بالثنائى أحمد قناوى وأيمن الجمل، مؤقتاً لقيادة الفريق لحين تشكيل المجلس الجديد وتحديد ملامح المرحلة المقبلة.
من جانبه، قال أسامة خليل، رئيس اللجنة الفنية إن ما يهمه هو النادى، ولا ينظر لمن يريد مصلحته الشخصية، مشيراً إلى أن الأوضاع ستكون أكثر استقراراً، وأكد أن لاعبى الفريق ليسوا للبيع، وأن المحافظ ساهم بصورة كبيرة فى تهدئة الشارع الإسماعيلى.