«مواسم الطلاق» تبدأ بعد العطلات والإجازات الرسمية

كتب: محمد منصور الأحد 21-08-2016 13:14

يبدو أن لكل شىء في العالم مواقيته ومواسمه الخاصة، حتى «الطلاق» بين الأزواج، حسب دراسة علمية جديدة نشرها باحثون من جامعة واشنطن.

الدراسة التى أجرتها الدكتورة جولي برينز، أستاذ علم النفس بالجامعة، والدكتور براين سيرافيني؛ أستاذ علم الاجتماع بالجامعة، استعانت بإحصائيات لطلبات الطلاق في واشنطن بين عامي 2001 و2015، ووجدت أن تلك الطلبات بلغت ذروتها في شهري أغسطس ومارس، أى الفترات التالية لعطلات الصيف والشتاء في الولايات المتحدة الأمريكية.

البحث، الذى سيقدم في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلوم الاجتماع، يُشير إلى أن طلبات الطلاق تأتى- غالبًا- في نمط ثابت، إذ يقوم الطرفان بإعادة تقييم العلاقات في الغالب أثناء فترات الأعياد والإجازات.

تُعد الأعياد والعطلات الرسمية تقليد ثقافي مُقدس لدى العائلات، وفي الغالب؛ يسعى الأزواج التى تخيم على علاقتهم الاضطراب إصلاح العلاقات والبدء من جديد، كأسرة واحدة، والتفكير في أن الأمور يُمكن أن تكون أفضل، ولذلك يميل الناس إلى قضاء عطلاتهم بتوقعات إيجابية، ما يدفعهم للشعور بالإحباط إذا ما خيبت العُطلات آمالهم، فيطلبون الطلاق بعد انتهاء العطلات بوقت قصير.

وتقول الدراسة إن الأعياد والعطلات انفعالية ومجهدة لكثير من الأزواج، ويُمكن أن تعرض زواجهم للخطر، خصوصًا إذا ما خرج الطرفان، أو أحدهما من العطلة بخيبة الأمل.