قالت الشرطة إن السلطات الإندونيسية تحقق فيما إذا كان من يشتبه بأنه متشدد اعتقل الأسبوع الماضي كان يخطط لمهاجمة منتجع جزيرة بالي.
وشهدت «بالي»، وهي مقصد سياحي يحظى بإقبال كبير، عددًا من الهجمات، نفذها متشددون محليون في العقد الأول من الألفية الجديدة واستهدف التفجير الأكبر من حيث عدد القتلى ملهى ليليًا وأسفر عن مقتل 202 شخص.
وذكرت وسائل إعلام أن الشرطة عثرت على قنبلة ومواد متفجرة عالية التأثير، خلال مداهمة لمنزل المشتبه به في جزيرة سو مطرة الغربية.
واعتقل الرجل الذي لم تكشف الشرطة عن هويته بعد للاشتباه في أن له صلة بتنظيم داعش وفي ضلوعه في التخطيط لتفجير انتحاري بمركز للشرطة في مدينة سولو بوسط جاوة الشهر الماضي.
وقال إيدي هارتونو، قائد وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة، إن الشرطة تحقق في أمر المشتبه بتخطيطه لمهاجمة بالي.