الدولار يشعل سوق المستلزمات المدرسية والركود يسيطر على «الفجالة»

كشف أعضاء بشعبة الأدوات المكتبية، باتحاد الغرف التجارية، عن ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية ما بين 50%- 100% لبعض الأصناف، مقارنة بشهر مارس الماضى، نتيجة ارتفاع سعر الدولار والجمارك، وأكدوا انخفاض نسبة المبيعات إلى أدنى مستوياتها.

وقال أسامة جعفر، عضو مجلس إدارة الشعبة: «تجاوزت الزيادة فى بعض الأصناف 100%، ومنها الأقلام الرصاص المستوردة، حيث بلغ سعرها فى الجملة 52 جنيها لعلبة بها 144 قلما، مقابل 19 جنيها العام الماضى، وارتفعت دستة الأقلام الجاف (12 قلما) من 8 جنيهات إلى 24 جنيها».

وأوضح أن سعر الحقائب المدرسية يتراوح ما بين 80 و1200 جنيه، مؤكدا أن سعر الحقيبة العادية لم يكن يتجاوز 40 جنيها، مشيرا إلى أن حقائب الطبقة المتوسطة بلغ سعرها ما بين 200 و400 جنيه، وكانت فى السابق ما بين 100 و200 جنيه. وأرجع جعفر زيادة الأسعار إلى ارتفاع سعر الدولار فى السوق الموازية بنسبة 45%، إضافة إلى قرار الحكومة بزيادة الجمارك على الأدوات المكتبية، بقيمة 10%، ليرتفع متوسط الضريبة إلى 30 و40%، بدلا من 20 و30%. وأشار إلى معاناة التجار من اللجان الثلاثية التى شكلتها الجمارك لمراجعة الفواتير، موضحا أن الجمارك ترفض الاعتراف بالفواتير، وتعدل قيمتها بنسبة تصل إلى 400% من قيمة الفاتورة المقدمة.

وأكد بركات زكى، نائب رئيس الشعبة، سيطرة الركود على سوق الأدوات المكتبية، رغم اقتراب موسم الدراسة، مشيرا إلى إغلاق بعض المحال أبوابها، نظرا لتراجع المبيعات منذ بداية الموسم الماضى».