صرح رئيس الوزراء التركي، بن يلدريم، السبت، بأنه يريد من الولايات المتحدة أن تضع الداعية الإسلامي، فتح جولن، قيد «الاعتقال المؤقت» وذلك قبل زيارة لنائب الرئيس، جو بايدن، الأسبوع المقبل.
ونفى «جولن» الذي كان يوما حليفا وتحول إلى خصم للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الاتهامات بأنه خطط للانقلاب الفاشل في 15 يوليو.
وقال مسؤول أمريكي بارز للصحفيين في واشنطن، الجمعة، إن «تركيا لم تطلب حتى الآن سوى إعادة جولن بناء على اتهامات جنائية وليس على صلة بالانقلاب».
وأشار المسؤول مشترطا عدم الكشف عن هويته، إلى أن عملية التسليم يمكن أن تكون بطيئة في الوقت الذي أعربت فيه تركيا عن خيبة أملها من أن واشنطن لم تقم بإعادة الداعية الذي يقيم بالولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة عدة خبراء من وزارتي الخارجية والعدل لمساعدة تركيا في طلب الترحيل قبل قدوم «بايدن».