«قرني» يُجسد «الهوية المصرية» في جدارية «حابي»

كتب: ميلاد حنا زكي السبت 20-08-2016 11:36

في أكبر تجسيد فنى عن الهوية المصرية، يعمل الفنان التشكيلى طه قرنى على تصميم جدارية بعرض 40 مترا وارتفاع 8 أمتار، تحت اسم «حابى»، يضم فيها جميع فئات مصر من فلاحين وعلماء وعمال وغيرها من الأعمال الأخرى، فضلا عن المعالم المصرية الأخرى مثل الآثار والنيل والأهرامات.

«الجدارية حالة تعبيرية عن البلد وثرواته، وتعبر عن الهوية المصرية بشكل جمالى ورمزى لعديد من الفئات العاملة في مصر دون الدخول في الرموز السياسية أو القادة»، هكذا قال الفنان الدكتور طه قرنى، لافتا إلى أن اللوحة المبدئية لجدارية «حابى» مثّلت مصر في العديد من الدول العربية، منها السعودية والإمارات.

وأشار «قرنى» إلى أن الجدارية ستوضع بأحد الشوارع العامة أو الميادين بالتعاون مع جهات الدولة.

وأوضح أن المجتمع المصرى يتميز بتنوعه في ثقافاته المختلفة، ولكننا نعانى من حالة جمود في الحركة التشكيلية لتسجيل هذه الهوية، وطالب «قرنى» حلمى النمنم، وزير الثقافة، بتبنى مشروع قومى ثقافى يهتم بالثقافة المصرية ويقوم بدوره على تنمية الاقتصاد التي تحاول الجدارية أن تعمل ذلك منفردا.

يذكر أن الفنان الدكتور طه قرنى دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لرسمه جدارية «سوق الجمعة»، التي تعد من أكبر الجداريات النوعية في العالم، حيث يبلغ طولها 23 مترا، كما جسد أول وأكبر جدارية عن ثورة 25 يناير، رصدت جميع أحداث الثورة المصرية في 20 لوحة بامتداد 52 مترا، وبارتفاع 150 سم، لتكون بذلك أكبر جدارية يشهدها العالم عن الثورة المصرية.