«سلامة» يشكر الأهالى على مهاجمة المتظاهرين.. وخطيب «النور»: إسرائيل تدعم مرشحى الرئاسة

كتب: هيثم الشرقاوي الجمعة 29-07-2011 19:16


وجه الشيخ حافظ سلامه، قائد المقاومة الشعبية بالسويس، رئيس جمعية الهداية الإسلامية، فى كلمة عقب الخطبة، الشكر لأهالى العباسية على «مهاجمة المتظاهرون الذين توجهوا إلى وزارة الدفاع لمهاجمة المجلس العسكرى». فيما انتقد الشيخ عبدالله السيد، خطيب الأوقاف، الذى ألقى خطبة الجمعة بمسجد النور الجمعة، جميع المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، مؤكداً أن «بعضهم مدفوع من أمريكا والبعض الآخر مدفوع من إسرائيل من أجل إقصاء الإسلام والإسلاميين عن المشاركة فى الحكم».


وطالب الشيخ سلامة، الشعب المصرى بالتوحد تحت راية الإسلام ورفض الاتجاهات التى تنادى بالعلمانية وإقصاء الدين عن السياسة، مضيفاً «علينا جميعا الوقوف أمام هذه الاتجاهات التى تريد تقسيم الوطن الى فئات من أجل إحداث فتنة داخلية».


وطالب «سلامة» المجلس العسكرى، بعدم الانزلاق وراء الأصوات المنادية بعلمنة الدولة وإقصاء الإسلام والإسلاميين، معلناً تضامنه مع المتظاهرين فى ميدان التحرير. وأضاف أن «علينا جميعا التوحد تحت راية مصر، قبل كل الرايات الأخرى التى يرفعها العلمانيون وغيرهم فى الميدان».


وشدد «سلامة» على ضرورة الإسراع فى محاسبة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، ووزير داخليته حبيب العادلى، المحبوسين على ذمة قضايا فساد وقتل الثوار، وضرورة القصاص ممن قتلوا الشباب المصرى الذى خرج إلى الميادين الكبرى فى مصر، للمطالبة بالحرية والكرامة وإنهاء الظلم.


وأكد أن مصر «ستعود إلى سابق عهدها كدولة إسلامية»، مضيفاً «الزوبعة التى تنادى بالعلمانية ستنتهى سريعا طالما وقفنا فى وجههم ورفضنا مخططاتهم التى تدعمها أمريكا» .


وهتف سلامه داخل المسجد هو وأنصاره «إسلامية إسلامية» و«مصر هتفضل إسلامية»، و«الله أكبر والعزة لله» و«الله أكبر والعزة لله» و«مصر عربية»، ثم توجهوا إلى ميدان التحرير.


وقال الشيخ عبدالله السيد «إن المرشحين للرئاسة يريدون السير على نهج الحكام السابقين الظالمين، الذين أقصوا الإسلام وعملوا مع أمريكا وإسرائيل» - على حد قوله. وأضاف أن «الدول الغربية تمول منظمات المجتمع المدنى بـ265 مليون دولار من أجل تطبيق العلمانية وإقصاء الإسلام»، متهماً قادة هذه المنظمات بالتعاون مع إسرائيل وأمريكا من أجل تفريق الأمة الإسلامية.


وطالب «السيد»، المجلس العسكرى بسرعة محاكمة قادة النظام السابق، وقتلة الثوار الذين خرجوا لينادوا بالحرية والكرامة.