أعلنت رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج الخاصة في المحلة الكبري عقد اجتماع جمعية عمومية طارىء، الأحد، في مقر جمعية الغزل كأولي الخطوات التصعيدية في وجه الحكومة عقب فشل المفاوضات التي أجريت مع الدكتور أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة لصناعات الغزل والنسيج، وأعضاء اللجنة الصناعية بمجلس النواب، حول أزمة ارتفاع أسعار الغزل بسبب الدولار وتهديد 300 الف عامل بالتشريد.
وسيناقش أعضاء مجلس إدارة رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج في الجمعية العمومية الطارئة موقف رئيس الشركة القابضة بالامتناع عن تقديم أي تخفيضات في أسعار الغزل، وتقديم عروض تسهيلات فقط ليس أكثر، وكيفية الاعتماد على كميات أطنان الغزل المخزنة داخل مقر جمعية الغزل، وعدم التعويل على شراء أي كميات إضافية، ومقاطعة شراء أسعار الغزول من الشركة القابضة كمعاقبة للحكومة لعدم تعاونها معهم.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد أبوعمو، رئيس مجلس إدارة رابطة أصحاب مصانع الغزل والنسيج، أنه تم عقد اجتماع تشاوري مصغر للعشرات من أصحاب مصانع الغزل والنسيج، مساء الثلاثاء، وتم الاتفاق على توجيه الدعوة لاجتماع جمعية عمومية طارئة، الأحد، لوضع أليات عاجلة تهدف إلى ايجاد حلول بديلة وتقنين وضع اغلاق في المصانع جزئيا اضطراريا حفاظا على صالح العمالة.
وأشار رئيس مجلس إدارة الرابطة إلى أن عدد من أصحاب المصانع طرحوا حلولًا بديلة من بينها الامتناع عن شراء أي غزول محلية من شركات: كفرالدوار للغزل والنسيج والوبريات سمنود والنصر وغزل شبين الكوم وشركة مصر للغزل والنسيج، والتى تخضع لإشراف رئيس القابضة للصناعات الغزل والنسيج؛ لارتفاع أسعار الطن فيها حتي 45 ألف جنيه، والاعتماد على شراء الغزول السورية والتركية والأفريقية بصورة مؤقته لحين ثبات أسعار الدولار المتداول حاليا.