قال اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، إنه لا توجد بالمحافظة ما يسمى بـ«الفتن الطائفية»، و«بعض الحاقدين والكارهين لهذا البلد، يروجون شائعات مغرضة، لإثارة البلبلة»، لافتًا إلى أنه زار قرية كوم اللوفي بمركز سمالوط، التي شهدت مشاجرة قبل نحو شهرين، ووجد الأهالي «يعيشون فيها بشكل طبيعي، وعلاقاتهم جيدة، أكثر من قرى أخرى»، معتبرًا أن «كل الأحداث التي وقعت بالمحافظة جميعها خلافات بين جيران وليست لها علاقة بالدين أو العقيدة، وتحدث في كل مكان».
وأضاف مدير أمن المنيا، خلال لقائه الأول بالصحفيين، الأربعاء، أن هناك حملات مكثفة على مدار اليوم تركز على ضبط العناصر الإجرامية والخطرة، لافتًا إلى أن القبض على الخارجين على القانون يحقق حالة من الاستقرار والطمأنينة بين المواطنين، ويحد من انتشار الجريمة، و«تمكننا من ضبط كميات كبيرة من السلاح»، مشددًا على أنه «لن يفلت أحد من العقاب، والمطلوب للعدالة لن يفلت من قبضة الأمن».
وحول المشكلات المرورية، أشار إلى أنه تم إنشاء أكمنة مرورية ونشر رادارات على جميع الطرق داخل نطاق المحافظة لمراقبة السرعات الزائدة، فضلا عن زيادة أعداد ضباط المرور، لضبط المخالفين، والحد من حوادث الطرق، مضيفًا أنه نظراً لكثرة الحوادث على الطرق الصحراوية تم التعاقد مع شركة المقاولون العرب لتسوية الأرض وردم المطبات، وتركيب 3 شبكات محمول على الطرق لسهولة التواصل بين الشرطة والمواطنين.
وأضاف أن هناك سعيًا جادًا من أجل أن تكون الخدمة داخل مراكز الشرطة والأقسام أكثر تميزاً، موضحًا: «أنا عايز المواطن لما يدخل قسم الشرطة يشعر بأنه إنسان، فنحن نعمل في الدولة ونتقاضى رواتبنا من المواطن دافع الضرائب، لذا يجب علينا أن نكون على قدر المسؤولية، وأن نقدم له الأمن والأمان والاستقرار».
واعتبر أن «الإعلام المصري كان له دور فعال في استقرار البلاد عقب ثورة 30 يونيو ومازال يؤدي واجبه الوطني».
وأشار مدير أمن المنيا إلى أن تليفونه المحمول مفتوح طوال الـ24 ساعة، وأنه يرد على جميع الاتصالات، ويعاود الاتصال بالأرقام الفائتة في حالة انشغاله باجتماعات، وذلك تحسباً لتلقي اتصال من مستغيث أو شخص يطلب النجدة أو ضابط أو فرد يواجه مشكلة، مؤكداً زيادة أفراد الأمن في القول الأمني، ودعم التمركزات الأمنية في جميع أنحاء المحافظة.