حركة الـ7 ملايين معاق التى بدأت فى 15 سبتمبر 2009، وجاءت كرد فعل وانعكاساً لتأثير الإنترنت على التفاعل الاجتماعى والسياسى للمعاقين، كانت نقطة انطلاق الدكتورة نرمين زكريا خضر المدرس فى قسم العلاقات العامة والإعلان فى كلية إعلام القاهرة، لإجراء دراستها: «استخدام الإنترنت وعلاقته بالتفاعل الاجتماعى والسياسى لذوى الاحتياجات الخاصة فى مصر».
وأوضحت الباحثة أن أعضاء ومنسقى هذه الحركة استطاعوا تجميع أنفسهم عبر موقع «فيس بوك»، من خلال الانضمام إلى جروب (حقوق المعاقين) ثم الاعتصام أمام مجلس الشعب مطالبين بحقوقهم.
بلغ عدد أفراد العينة 120 شخصاً من المعاقين جسديا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة، وقد اختارت الباحثة هذه الفئة لأنها أكثر فئات المعاقين ملاءمة لاستخدام الإنترنت كوسيلة للتواصل مع الآخرين نظراً لطبيعة إعاقتهم، التى تتمثل فى وجود عائق جسدى يمنعهم من القيام بوظائفهم الحركية.
وأوضحت نتائج الدراسة أن 53.8% يستخدمون الإنترنت دائماً مقابل 38.8% يستخدمونه أحياناً، و35% منهم استخدم الإنترنت من عمر سنة إلى سنتين مقابل 23.8 استخدموه من عمر 4 سنوات. وذكر نسبة 81.3% من عينة الدراسة أنهم يشعرون براحة وحرية أكثر فى التعبير عن آرائهم وانتقاداتهم السياسية على الإنترنت من خلال المدونات والمنتديات و«فيس بوك» أكثر من الواقع الفعلى مقابل نسبة 18.8 يرون عكس ذلك.